Express Radio Le programme encours
يخضع حاليا بنك الريان البريطاني، أقدم وأكبر بنك إسلامي في المملكة المتحدة و المملوك لدولة قطر، للتحقيق بتهم متعلقة غسيل الأموال.
و يتم فرض قيود على عمليات التشغيل بمصرف الريان ،و ذلك انتظارا لنتائج التحقيق التي تقوم بها سلطة ال (FCA) و هي هيئة منظمة للخدمات و الاسواق المالية بالمملكة المتحدة .
و كشفت جريدة التايمز أن العديد من عملاء الريان سبق وأن جمدت أو أغلقت حساباتهم في حملة أمنية مع البنوك الغربية، مشيرة أنه من بين أصحاب الحسابات البريطانيين في البنك يوجد مؤسسة خيرية محظورة في أمريكا و التي تم ادراجها ككيان إرهابي.
و تقوم FCA بتنظيم عمل 59000 شركة بريطانية بما في ذلك البنوك ، والملزمة “بتطبيق المعايير الواجبة على العملاء المستندة إلى المخاطر” وغيرها من الاجراءات التي تمنع استخدام خدماتهم في غسيل الأموال أو تمويل الإرهاب”. بالإضافة إلى ذلك ، تلتزم البنوك بتطبيق “سياسات وإجراءات لتقليل مخاطر غسيل الأموال”.
و يقوم بنك الريان ، ومقره في برمنغهام ، بتوفير الخدمات المصرفية للأفراد بالشروط المتوافقة مع الشريعة الإسلامية إلى ما يزيد عن 85000 و المخصصة لتلبية احتياجات عملاء دول مجلس التعاون الخليجي.
و في هذا العام قام بنك الريان بإبلاغ المساهمين بأن عمليات مكافحة و ضوابط غسيل الأموال بالبنك قد تم وضعها تحت مراجعة رسمية من قبل FCA، والتي أدى إلى تعزير الاستثمار المستمر في اجراءات مكافحة غسيل الأموال “.
وفي أحدث تصريحاته ، قال البنك إنه لن يتوقف عن تقديم عمليات التمويل في حالة تغريمه من قبل السلطة المنظمة ال (FCA) ولكن حذر من أن البنك قد يواجه عقوبة مالية و ذكر أن “التدفق المستقبلي للفائدة الاقتصادية يبقى ممكنا “.
وبنك الريان المعروف سابقا باسم البنك الإسلامي لبريطانيا، مملوك بنسبة 70 % لمصرف الريان و الذى يعد ثاني أكبر بنك في قطر. أما الحصة الأخرى البالغة 30 % فهي مملوكة لشركة قطر القابضة (الذراع الاستثماري لصندوق الثروة السيادية لقطر). كما أن عادل مصطفاوي الرئيس التنفيذي لمصرف الريان ، وهو أيضا مدير للبنك البريطاني ، يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القطرية المالكة لنادي كرة القدم الفرنسي باريس سان جيرمان.
Written by: Rim Hasnaoui
Post comments (0)