Express Radio Le programme encours
وأقر جونسون بأن نهاية الجائحة “لم تحل بعد” وأن الإصابات تستمر بالارتفاع وقد تصل إلى “50 ألفا في اليوم بحلول 19 جويلية”، لكنه أراد “الابتعاد عن القيود القانونية والسماح للناس باتخاذ قراراتهم الخاصة حول طريقة إدارة الفيروس بناء على المعلومات المتوافرة”.
لكن رئيس الوزراء المحافظ دعا رغم ذلك “إلى توخي الحذر”، مشيرا إلى أنه شخصيا سيستمر في وضع الكمامة في الأماكن المكتظة، لكنه شدد على أنه يعول على “المسؤولية الفردية” للمواطنين.
وقال جونسون أيضا إن العمل عن بعد لن يكون ضمن التوصيات بعد الآن، وإن قاعات العروض والملاعب ستفتح بكامل قدرتها الاستيعابية كما يمكن للمراقص الليلية أن تستقبل الرواد مجددا.
وسترفع القيود على عدد المشاركين في مراسم الزواج أو الدفن وعلى عدد المدعوين في المنازل.
وسعى جونسون إلى طمأنة الإنقليز الراغبين بتمضية عطلة، فجدد التأكيد أن الحكومة تريد وضع حد للحجر الصحي الإلزامي للبريطانيين الملقحين بالكامل العائدين من بلد مصنف “برتقاليا” وبينها وجهات سياحية أوروبية مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا. ويتوقع أن يصدر إعلان عن وزير النقل خلال الأسبوع الحالي.
خرجت بريطانيا، الدولة الأوروبية التي تعد أعلى عدد وفيات بالوباء (128 ألفا) بعد روسيا، تدريجا من الإغلاق الثالث في فصل الشتاء مع إعادة فتح المطاعم والمتاجر غير الأساسية والأماكن الثقافية في هذا البلد الذي يعد 66 مليون نسمة.
وتعول الحكومة على النجاح المسجل على مستوى حملة التلقيح لتبرير رفع آخر القيود.
وقال مستشار الشؤون العلمية في الحكومة باتريك فالانس إن التلقيح سمح بـ”إضعاف” الرابط بين الإصابات وعمليات الاستشفاء والوفيات مع أن الرابط “لم ينقطع كليا”.
المصدر: وكالات.
Written by: Raouia Allagui