Express Radio Le programme encours
وأدانت الولايات المتحدة وحلفاؤها بشدة في حملة منسّقة، الأنشطة الإلكترونية “الخبيثة” التي تقوم بها بكين واتّهموها بالوقوف خلف القرصنة واسعة النطاق التي استهدفت في مارس خدمات “اكسشانج” للمراسلة لمجموعة مايكروسوفت.
وكانت الولايات المتحدة والاتّحاد الأوروبي وبريطانيا وحلف شمال الأطلسي واليابان وكندا وأستراليا ونيوزيلندا دعت الصين إلى التصرّف “بشكل مسؤول” في الفضاء السيبراني.
وتبنّت الولايات المتحدة لهجة قاسية يُرجّح ألا تساهم في تحسّن العلاقات الصينية الأميركية. واتّهم الرئيس جو بايدن السلطات الصينية بـ”حماية” منفذي هذه الهجمات، وحتى “تأمين وسائل لهم لتنفيذها”.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن “سلوك الصين غير مسؤول ويتسبب باضطرابات ويزعزع استقرار الفضاء السيبراني، الامر الذي يشكل تهديدا كبيرا للاقتصاد والامن” لدى الولايات المتحدة وشركائها.
وأبدت لندن الصرامة نفسها. فأكد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن “على الحكومة الصينية أن تضع حدًّا للتخريب الالكتروني المنهجي (الذي تمارسه) وينبغي محاسبتها إذا لم تقم بذلك”.
وأعلن حلف الأطلسي أنه “أخذ علما” بالتصريحات الأمريكية والبريطانية في شأن الصين مبديا “تضامنه” معهما.
وأضاف “ندعو الدول كافة، بما فيها الصين، إلى الوفاء بالتزاماتها ويشمل ذلك الفضاء السيبراني”.
ونفت الصين بشدّة مسؤوليتها عن هذه الهجمات الإلكترونية وخصوصاً تلك التي استهدفت شركة مايكروسوفت، معتبرة على لسان سفارتها في نيوزيلندا أنّ اتّهامات ويلينغتون في هذا الاتجاه مجرّد مزاعم “لا أساس لها وغير مسؤولة على الإطلاق” و”من دون أدلة”.
المصدر: وكالات.
Written by: Raouia Allagui