Express Radio Le programme encours
تقف الولايات المتحدة على عتبة تسجيل انهيار قياسي في إنتاج النفط، مع انخفاض عدد الحفارات العاملة إلى أدنى مستوى في التاريخ، تزامنا مع إعلان شركات طاقة أمريكية إفلاسها ووقف أنشطتها.
وفي ظل تراجع العمليات والإعلان عن حالات الإفلاس فإن الولايات المتحدة قد تفقد نحو ثلث صناعة النفط الصخري، الأمر الذي سيتطلب سنوات لتعافيها، وفقا لتوقعات ShaleProfile Analytics.
في الوقت نفسه تشير بيانات مكتب المحاماة Haynes & Boone إلى أنه منذ بداية العام الجاري شرع 17 منتجا للنفط في إجراءات الإفلاس، في ظل ديون مجتمعة تبلغ 14 مليار دولار.
من ضمن الشركات التي أعلنت بدء إجراءات الإفلاس، منتجون كبار للنفط الصخري مثل California Resources و Chesapeake Energy.
ووفقا لدراسة أجراها بنك الاحتياطي الفدرالي (FRB) في دالاس، فإن الحوض الصخري في غرب تكساس، الذي يعد الأرخص نسبيا، يحتاج إلى أن يكون متوسط سعر برميل النفط عند 49 دولار لتحقيق الربحية.
وتوقع البنك أن يبقى 15% من المنتجين فقط على قيد الحياة العام الجاري، إذا كان متوسط سعر برميل النفط عند 40 دولارا.
ووفقا لتوقعات معهد البترول الأمريكي فإن متوسط سعر “برنت” خلال العام الجاري سيبلغ 34.13 دولار، و45.62 دولار للبرميل في 2021، أما متوسط سعر برميل الخام الأمريكي الخفيف فسيكون العام الجاري عند 30.10 دولار، وعند 43.31 دولار العام المقبل.
وكانت الولايات المتحدة قد تصدرت في العام 2019 دول العالم بإنتاج النفط، حيث سبقت روسيا والسعودية، وساعد أمريكا على تحقيق ذلك انتاج النفط الصخري.
وقال بوب ماكينلي مستشار الطاقة السابق للرئيس جورج بوش الأبن، والذي يترأس شركة استشارات، إن “صناعة النفط قادرة على تحقيق مفاجآت، ثورة النفط الصخري حولت أسعار النفط والإنتاج وتدفقات التجارة رأسا على عقب”.
المصدر: نوفوستي
Written by: PulpGround