مجلس الأمن يفشل مجدّدا في تبني إعلان مشترك بشأن التصعيد العدواني في فلسطين

أخفق مجلس الأمن الدولي للمرة الثانية في تبني إعلان مشترك بشأن التصعيد في القدس وغزة.

وعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء 12 ماي 2021 جلسة طارئة جديدة حول النزاع بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين، وهي الثانية خلال ثلاثة أيام، بحسب ما أعلنته مصادر دبلوماسية.

وعقدت هذه الجلسة الجديدة المغلقة بطلب من تونس والنرويج والصين.

وانتهى، أول أمس الاثنين، اجتماع أوّل عُقد بطلب من تونس، دون صدور أي إعلان مشترك من المجلس، بسبب إحجام الولايات المتحدة عن تبنّي نص “في هذه المرحلة” واستعمال الوفد الأمريكي حق الفيتو، نقلا عن وكالة فرانس برس.

هذا وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 56 شهيدا، بينهم 14 طفلا، و5 نساء، و335 مصابا بعضهم بحالة الخطر.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، موقعا شهداء، وجرحى، ودمارا في الممتلكات والبنى التحتية في مختلف مناطق القطاع.

وفي الأثناء، حذّر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى الشرق الأوسط، تور وينسلاند، من أنّ العنف المتصاعد بين قوات الاحتلال الاسرائيلي وحركة المقاومة الاسلامية حماس المسيطرة على قطاع غزّة سيُفضي إلى “حرب شاملة”.

ودعا وينسلاند الطرفين إلى “وقف إطلاق النار فورا”، مضيفا “نحن نتّجه نحو حرب شاملة، ويتعيّن على قادة جميع الأطراف تحمّل مسؤوليّة وقف التصعيد”.

هذا وطالب الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف باحترام القانون الإنساني الدولي في القدس وغزة، ورأى أن التصعيد في القدس وغزة يؤكد الحاجة لاستئناف التفاوض لإيجاد حل سلمي دائم.

اقرأ أيضا: أحمد ونيّس: “الفترة القادمة ستكون صعبة على القضية الفلسطينية”