وأبلغت مدينة قوانغتشو، وهي مركز تجاري وصناعي يقدر عدد سكانها بحوالي 15 مليون نسمة، عن 20 إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي.
ورغم أن عدد الإصابات يعد ضئيلا مقارنة بآلاف الحالات اليومية في الهند المجاورة، لكنه أزعج السلطات الصينية التي اعتقدت أنها وضعت المرض تحت السيطرة.
ونقلت صحيفة “غلوبال تايمز” الرسمية عن السلطات الصحية قولها إن انتشار العدوى كان “سريعا وقويا”، وفقا لوكالة الأسوشيتد برس.
وتم تطبيق أمر الاختبار الصادر اليوم السبت على سكان 5 شوارع في منطقة ليوان بوسط مدينة قوانغتشو، الواقعة إلى الشمال من هونغ كونغ.
كما تم إغلاق الأسواق المفتوحة ومراكز رعاية الأطفال وأماكن الترفيه، إضافة إلى حظر تناول الطعام داخل المطاعم، في حين تم إبلاغ المدارس بوقف الحضور الشخصي للطلاب.
وصدرت أوامر للمواطنين في أجزاء من 4 مناطق مجاورة بالحد من النشاط في الهواء الطلق.
يشار إلى أن الصين تبلغ عن عدد قليل من الحالات الجديدة كل يوم، لكنها تقول إنها تعتقد أن جميعهم تقريبا أصيبوا في الخارج.
وبلغ العدد الرسمي للوفيات في البر الرئيسي 4,636 من أصل 91,061 حالة إصابة مؤكدة.
واليوم، أعلنت لجنة الصحة الوطنية عن حالتين جديدتين من العدوى المحلية في قوانغتشو و14 حالة في أجزاء أخرى من البلاد قالت إنها جاءت من الخارج.