Express Radio Le programme encours
وقال عبد الجواد بخصوص المؤسسات العمومية إنّها تنقسم إلى مؤسسات عمومية ذات صبغة إدارية وأخرى ذات صبغة غير إدارية، لافتا إلى أنّ عدد المنشآت العمومية الناشطة في القطاعات الاقتصادية يبلغ حوالي 111 منشأة 7 منها حديثة الإنشاء.
كما أشار إلى أنّ الوضعية الاقتصادية للمنشآت العمومية هي بمثابة المرآة العاكسة للوضع الذي تعيشه تونس، معتبرا أنّ عدد المؤسسات العمومية بعد أن كانت رافعة للاقتصاد أصبحت مرضا مزمنا له وهاجسا للدولة وللمالية العمومية.
وأفاد المختص في الاصلاحات الكبرى سفيان عبد الجواد بأنّ الإطار القانوني الحالي أصعب من الإطار القانوني السابق، مبيّنا أنّ القانون الحالي يجبر المؤسسات على نشر القائمات المالية والتقارير الأداء.
هذا وأضاف ضيف برنامج “لكسبراس” أنّ 42 منشأة فقط قدمت تقاريرها المالية وهذا ما يعكس الخلل الداخلي للمؤسسات العمومية، متسائلا عن دور الدولة في المؤسسات خاصة وأنّ صندوق النقد الدولي يطالب باستراتيجية واضحة لتفادي مشاكل المؤسسات.
وكشف محدّثنا أن المعدل الشهري لسيولة المؤسسات سنة 2020 تراجع بـ25 بالمائة مقارنة بالسنة المرجعية 2018، مرجّحا أن ترتفع هذه النسبة إلى 63 بالمائة خلال السنة الحالية.
ونفى سفيان عبد الجواد وجود سياسة اصلاح للمؤسسات العمومية من قبل الدولة، قائلا إنّ هناك نية للإصلاح وليس استراتيجية، وإنّ حكومة هشام المشيشي والاتحاد كان قد وقعا على اتفاق لاصلاح عدد من المؤسسات إلا أنّه لم يقع تفعيله.
Written by: Zaineb Basti