انطلقت اليوم الجمعة 25 مارس 2022 حملة وطنية للاقتصاد في الوقود من تنظيم الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة بمحطة الاستخلاص بمرناق.
وفي هذا الإطار قال المهندس الرئس المكلف بادارة النجاعة الطاقية لقطاع النقل بالوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة عبد الحميد ڨنون، إنه تم وضع محطة لعمليات تشخيص مجانية للسيارات فضاء الاستخلاص الطريق السيارة A1 بمرناق مع تخصيص فنيين لتشخيص محركات السيارات ولمراقبة ضغط العجلات، مضيفا أنه سيتم تقديم النصائح لسياقة رشيدة ومقتصدة في الطاقة.
هذا وصرح عبد الحميد قنون أن المواطن التونسي ينفق قرابة 250 دينار شهريا على وقود السيارات إضافة إلى كلفة عمليات الصيانة الدورية والتي تصل إلى 3 آلاف دينار سنويا، مشيرا إلى أن هذه الكلفة يمكنها أن ترتفع من 10 إلى 40 بالمائة خاصة عند الاستعمال الخاطئ للسيارة، كما يمكنها أن تنخفض عند الاستعمال الرشيد.
من جانبه أكد مدير عام وكالة التحكم في الطاقة فتحي الحنشي أن قطاع النقل يحتل المرتبة الأولى في استهلاك المواد النفطية بحوالي 55% أي قرابة 2,12 مليون طن مكافئ نفط.
ومن المنتظر أن يصل في أفق سنة 2030 إلى حوالي 5 ملايين طن مكافئ نفط سنويا ويعزى هذا الاستهلاك إلى التطور السريع لأسطول السيارات، حيث بلغ عدد العربات المسجلة لدى مصالح وزارة النقل حوالي 2,27 مليون عربة سنة 2021 مقارنة بـ 1.5 مليون عربة سنة 2010.
وأفاد بأن قطاع النقل لم ينتفع بعمليات مباشرة للاقتصاد في الوقود، قائلا نعول على وعي المستهلك في للتخفيض في استهلاك الوقود ولا نملك حلا إلا ترشيد في الاستهلاك.
زينب الباسطي