عبد الستار المسعودي: “الهرسلة لن تحد من عزيمة العياشي زمال”

أفاد عبد الستار المسعودي رئيس هيئة الدفاع عن المترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال، إنه تم ايقاف موكله في علاقة بـ25 قضية في علاقة بافتعال تزكيات.

وقدم المسعودي لدى استضافته ببرنامج Le Grand Express توضيحات حول الاشكاليات الخاصة بالمعطيات الشخصية والإمضاءات المفتعلة في هذا الإطار.

وقال محدثنا “الملفات رُكِّبت بشكل جعلت زمال محل بحث كمشارك وليس كفاعل أصلي .. وهناك تجن على المرشح الرسمي للانتخابات” وفق قوله.

وأضاف “الغريب هو مداهمة وتفتيش منزله في الساعة الرابعة والنصف فجرا في تجاوز لحرمة المنزل، على الرغم من أنّ الدخول إلى مسكن شخص ما هو اختصاص مطلق لحاكم التحقيق مع الضابطة العدلية بشروط معينة والاستثناء يكون في حالة التلبس أو عندما يكون مفتشا عنه أو في جناية وما عدى ذلك يمنع منعا باتا الاقتحام، كما أن التفتيش يكون بداية من السادسة صباحا إلى الثامنة مساء وفق نص القانون”.

وأشار إلى “حالة الذعر عند مداهمة المنزل حيث تم حجز حاسوب وهواتف جوالة وبطاقة ائتمان على الرغم من أن القضايا لا تتعلق بشبهة تبييض أموال أو ما شابه وقد تمت المكافحة ثم الاحتفاظ به، وسيتقرر إما تسريحه أو ايداعه بالسجن”

وشدد محدثنا على أن “مسألة التزكيات لا تدخل ضمن الجرائم الانتخابية التي ضبطها القانون، كما أن زمال ليس له علاقة مباشرة بمسألة التزكيات وهو ما أكده المزكون”.

كما أكد أن “العياشي زمال لن يتراجع عن ترشحه وسيتحمل وزر ما سيحدث، ورغم الهرسلة والمحاكمة لن يتأخر وسيقوم بالحملة الانتخابية”، مضيفا “الهرسلة لن تحد من عزيمة العياشي الزمال وسيواصل إلى أقصى الحدود” على تعبيره.

وأردف “على المجتمع المدني أن يتضامن فيما بينه وكذلك الحال بالنسبة للسياسيين”، معتبرا أن سجن زمال وإجراء الانتخابات كما يراد لها لن يحل إشكاليات البلاد بل سيساهم ذلك في مزيد تأزيم الوضع، وفق تقديره.

وخلص إلى القول “لا مخرج لتونس إلا بالديمقراطية والتداول السلمي على السلطة”.

وللتذكير فقد تم الاحتفاظ بالمترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال لمدة 48 ساعة على ذمة التحقيق.