الأخبار

عبد الكافي: تطبيق القانون لا يجب أن يتضمن نوعا من الهرسلة والترهيب

today16/02/2023 13 2

Background
share close

قال فاضل عبد الكافي رئيس حزب آفاق تونس اليوم الخميس 16 فيفري 2023، إنّ التصريحات المتعلقة بالإيقافات الأخيرة غير كافية لفهم ما يحصل في ظل عدم صدور توضيحات من أي طرف رسمي.

واعتبر عبد الكافي خلال حضوره في برنامج لكسبراس أنّ القضاء لا يعد وظيفة وإنما سلطة يجب أن تكون مستقلة عن السلطة التنفيذية، وأضاف “تونس قامت ببناء قضاء منذ 65 سنة ويجب أن نثق به”.

وبيّن رئيس حزب آفاق تونس أنّ “تطبيق القانون لا يجب أن يكون بهذه الطريقة التي تتضمن نوعا من الترهيب والهرسلة وتعتبر إبتعادا عن البناء الديمقراطي”.

وتساءل عن العلاقة بين التآمر على أمن الدولة والحديث عن الإحتكار فيما يخص الإيقافات، كما أشار إلى أنه يتم إعتماد “عديد الكلمات الخطيرة التي ستؤثر على المجتمع والمعارضين المدنيين”.

وتابع قائلا “لا ندعو للفوضى، والإختلاف أمر بديهي ويمكن إيجاد الحلول عن طريق الحوار”، لا أؤمن شخصيا بالبناء القاعدي وبالشركات الأهلية أو بطريقة التعامل مع المتدخلين الإقتصاديين”.

وفيما يتعلق بتنظيم إنتخابات رئاسية سنة 2024 قال إنه “لا يجب التشكيك في عدم إجرائها في التاريخ المحدد، معتبرا أنّ ذلك أمر مسلم ولا يجب الدخول في مثل هذه المتاهات”.

وأضاف “رئيس الجمهورية أنتُخب بطريقة ديمقراطية وشعبية لتسيير البلاد لخمس سنوات إلى غاية 2024، وبإعتماد دستور جديد في 2022 والمرور إلى جمهورية ثالثة كان من الأجدر إجراء إنتخابات رئاسية سابقة لآوانها”.

وأشار عبد الكافي إلى الإنتخابات البلدية قائلا “لم نسمع عنها إلى الآن كما لا نفهم مهمة مجلس الجهات والأقاليم، وإداريا لا وجود لآقاليم هناك ولايات ومعتمديات وهو التقسيم الإداري المعتمد في الجمهورية التونسية منذ إستقلالها”.

من جهة أخرى اعتبر ضيف لكسبراس أنّ مشاكل التونسيين اليوم لا تتمثل في الدستور والإستفتاء وطبيعة النظام السياسي أو المحكمة الدستورية على أهميتها، وإنما المشكل هو المعيشة اليومية المتعلقة بالتعليم والنقل العمومي والصحة وغيرها، “خاصة في ظل إحساس الشباب التونسي بالظلم والعنف”.

واعتبر ضيف البرنامج أنه من غير الممكن أن يحدث التغيير بشكل فردي ولا بد من وجود برنامج وفريق عمل، مشيرا إلى أن ما حدث في 2019 هو تشتت في عديد القوى السياسية المتقاربة وهو ما ساهم في فوز رئيس الجمهورية في الإنتخابات الرئاسية.

وأضاف “أنتمي إلى عائلة دولة الإستقلال والعائلة الوطنية، واعتبر أنّ تونس تجمع الجميع ومن أخطأ يجب أن يحاسب”.

واعتبر عبد الكافي أنّ حزبه كان من الرافضين للإستفتاء، كما لم يشارك في الإنتخابات التشريعية التي إعتبرها مهزلة إنتخابية، مضيفا “البرلمان سيكون صوريا وعبارة عن فتات، ولن يقوم بشيء، بإمكانه فقط أن يشرع لكنه لن يستطيع مراقبة عمل الحكومة”.

 

 

Written by: waed



0%