الأخبار

عبد الكريم جراد: إتحاد الشغل قادم على فترة صعبة ومواجهة مع الحكومة

today21/02/2022 20 1

Background
share close

أفاد عبد الكريم جراد الأمين العام المساعد السابق بالإتحاد العام التونسي للشغل اليوم 21 فيفري 2022 خلال برنامج حديث الساعة أن المؤتمر الأخير لاتحاد الشغل بصفاقس كان عاديا ولم يكن فيه رهانات كبيرة وحصل في أجواء عادية مقارنة بالمؤتمرات السابقة.

واضاف أن التنافس فيه  كان اقل من المؤتمرات السابقة مشيرا أن الإتحاد يشمل كل الأطياف السياسية الموجودة في البلاد.

هذا واشار أن الديمقراطية القاعدية في الإتحاد تعتبر أكثر من اللزوم حيث ان كل الهياكل يقع انتخابها من طرف النقابات الأساسية.

 

كما أوضح جراد أن تنقيح القانون الاساسي  كان من المفروض أن يتم في مؤتمر عادي وليس إستثنائي .

وبين أن الإتحاد لا يقف على أي شخص.

وأفاد في سياق حديثه  أن المنظمة الشغيلة قادمة على فترة صعبة  ولابد من وحدة الصف النقابي بهدف التصدي لكل محاولات ضربها.

 

ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في مؤتمر إتحاد الشغل الى 16 إصابة مؤكدة

 

هذا وأضاف عبد الكريم جراد أن الأزمة قادمة لا محالة والمواجهة مع السلطة قادمة.

كما أشار ان الحكومة ليس لها مفر سوى الرضوخ لإملاءات صندوق النقد الدولي والإتحاد ليس له مفر سوى التصدي لهذه الإملاءات وهو ما سيخلق المواجهة بينهما.

واوضح أن الحكومة هي التي أوصلت نفسها إلى هذه الوضعية ولم تقم بالإصلاحات اللازمة في الوقت المناسب ولم يكن لها إرادة حقيقية للإصلاح.

 

هذا وبين ضيف أكسبراس أف أم أن الحكومات المتعاقبة كانت تتخوف من الإصلاحات لأنها ستؤدي إلى مواجهات إجتماعية.

وأفاد ان قطاع الفسفاط يخسر سنويا بين 400 و500 مليون دينار بسبب عدم إيصاله إلى مصانع المجمع الكيميائي التونسي.

كما أضاف ان تونس لم تصدر الفسفاط مطلقا.

واشار جراد أن الإصلاح يتطلب أن تكون الدولة موجودة وتفرض نفسها  مضيفا ان الإتحاد كان يطالب دائما بتسهيل عمليات نقل الفسفاط مضيفا أن أغلب الإحتجاجات والإضرابات كانت عشوائية ولا دخل لاتحاد الشغل فيها.

 

حكم قضائي بإبطال المؤتمر الاستثنائي لاتحاد الشغل التونسي

هذا وكشف أن مصنع المضيلة 2 جاهز منذ أكثر من سنتين وهو متوقف بسبب اعتصام 50 عامل مضيفا أن طاقة إنتاجه تقدر بألف طن وهو ما يكبد الدولة التونسية مئات المليارات.

كما أوضح ضيف حديث الساعة أن هذا المصنع انتدب 200 عون وهم يتلقون أجورهم.

وبين أنه لا يوجد إرادة سياسية لفض عديد المشاكل.

وأضاف بخصوص  وضعية شركة التونيسار أنه لا دخل للإتحاد فيها مشيرا أن هناك نقصا كبيرا في الكفاءة على مستوى الإشراف على المؤسسات العمومية.

 

هذا وأشار عبد الكريم جراد أن عملية التفريق التي حصلت بشركة تونيسار كانت بقرار سياسي مضيفا أن اتحاد الشغل لا يزال ضد التفويت فيها.

كما أوضح أن هناك إمكانية لإصلاحها حتى تصبح مربحة للدولة مضيفا ان الإتحاد يساند حوكمة كل المؤسسات العمومية وفي اقرب وقت ممكن.

خيارات الاتحاد العام التونسي للشغل بعد المؤتمر | مركز الجزيرة للدراسات

وقال جراد ان الحكومة تقوم بمغالطة صندوق النقد الدولي.

 

 

Written by: Zaineb Basti



0%