جراد: اتحاد الشغل لا يرى ضرورة في إقصاء كل الأحزاب من الحوار

قال عبد الكريم جراد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الخميس 11 نوفمبر 2021 إن مطلب الاتحاد بضرورة توضيح الرؤية وخارطة الطريق المستقبلية هو مطلب جميع التونسيين، وأشار إلى بداية تجاوب رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد تصريحه مؤخرا حول تسقيف واختصار الإجراءات الاستثنائية.

وأضاف عبد الكريم جراد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل في تصريحه لبرنامج اكسبرسو، أن الاتحاد سيقترح في لقائه المرتقب مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن عنوانه الكبير بضرورة وضع خارطة طريق، ليقع نقاشها ضمن حوار وطني يضم مختلف الأطراف الوطنية.

وأكد أن تشديد رئيس الجمهورية على ضرورة الحوار مع الشباب هدفه تشريك الشباب والاستماع للشباب ولكن الحوار لن يكون فقط مع الشباب وسيضم مختلف الأطراف، قائلا “نأمل أن يستجيب رئيس الجمهورية لضرورة إطلاق الحوار”.

وأكد أن الأطراف المشاركة في الحوار هي الأطراف التي سيختارها رئيس الجمهورية، واعتبر أن الاتحاد لا يرى أي ضرورة لإقصاء كل الأحزاب السياسية ولكن في المقابل لا داعي لمشاركة الأحزاب التي أوصلت البلاد إلى هذه المرحلة.

واعتبر أن إقصاء سعيّد للفاسدين لا يعني إقصاء كل الأحزاب السياسية من الحوار، إضافة إلى تشريك بعض المنظمات والجمعيات في هذا الحوار.

وأضاف أن صندوق النقد الدولي لا يمكن أن يتدخّل في الأطراف التي ستشارك في الحوار من عدمه، وأكد أنه ليس من حق الصندوق مطالبة الحكومة التونسية باتفاق يمضى من اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف ويعتبر هذا الطلب تدخلا في الشأن التونسي.

وقال ضيف برنامج اكسبرسو إن رفض الاتحاد لتدخلات صندوق النقد واشتراطه على حكومة المشيشي التوصل لاتفاق موقع من مختلف الأطراف والمنظمات الوطنية هو سبب تغيبه عن الوفد المفاوض مع الصندوق والذي تنقل في الأشهر الماضية إلى واشنطن.

اقرأ أيضا: عبد الكريم جراد: لا تراجع عن فتح مفاوضات للزيادة في الأجور