Express Radio Le programme encours
أكّد عبد اللطيف المكي وزير الصحة السابق اليوم 8 نوفمبر 2020 لدى حضوره ببرنامج “ماغ سونتا” بخصوص الإصلاحات الكبرى لقطاع الصحة أنّه استطاع أن يتسلّم المشعل من سابقته سنية بالشيخ وأن يصعّد في تنفيذ الاستراتيجية، لكن الاضطرابات السياسية أثّرت على الجهد في محاربة فيروس كورونا فيما بعد وفق قوله.
وتابع المكّي: “الاضطرابات السياسية أثرت على الاستعدادات للموجة الثانية أيضا، لكن وقع التدارك، وأرقامنا تتجه إلى الهدوء” مضيفا أنّ عنصر الخطر في هذه الأزمة خاص، لأنّ تونس تعوّدت على إدارة أزمات بسيطة محليّة مثل فيضانات في الشتاء أو حرائق في الصيف، لكن هذه الأزمة على مستوى وطني بل إقليمي”.
وشدّد المكّي على ضرورة إصلاح قطاع الصحة وذلك باستنهاض القدرات المادية والمعنوية، قائلا: “الجهد التقني وحده غير كاف، وهناك فرق بين شعب تملؤه الشكوك وبين شعب واثق من نفسه.. ولهذا دعوت إلى خطط اتصالية لطمأنة كل فئات الشعب، بل واقترحت على وزيرة الثقافة السابقة شيراز العتيري التوجّه إلى كل الفرق الشبابية للقيام برقصة بعنوان كورونا يصوّرون فيها كل مشاهد المرض، والبشرية وهي خائفة والتعب الذي يلازم المريض والدفن الذي يتم بطقوس خاصة إلخ..”.
وأضاف المكّي: “هذه الفكرة كانت الغاية منها توظيف قطاع الثقافة لتمرير رسالة أنّ كل شيء يجب توظيفه”.
وأوضح المكّي: “اقترحت مستشفيات الميدانية في إطار التكفل بالمرضى، وكان بالإمكان القيام بشبكة رقابة مكونة من العمد وأعوان الصحة والهلال الأحمر والكشافة، الهدف منها هو مراقبة تطبيق الحجر الذاتي مائة بالمائة، لأنّ البروتوكولات وحدها غير كافية، بل يجب أن تتوفر القدرة على تطبيقها”.
عبد اللطيف المكّي: قرار فتح الحدود كان صائبا، وفي “بلاصته”، لكن..!
Written by: Asma Mouaddeb