Express Radio Le programme encours
وأفاد عبيد البريكي خلال حضوره في برنامج “كلوب اكسبراس” بأنّ إيقاف الصحفي خليفة القاسمي خاطئ وكان من المفترض أن يتم التحقيق معه وهو في حالة سراح.
وأكّد محدّثنا أنّه من المستحيل أن تكون هناك سياسة ممنهجة لضرب الحريات في تونس بل هي أخطاء ترتكب في ظل وضع استثنائي، وما يهم التونسيين اليوم هو الوضعية الاجتماعية المتردية التي طالت عديد السنوات، مشيرا إلى أنّ الوضع الذي كان قبل 25 جويلية كان يتمثّل في أزمة سياسية خانقة وهذه الأزمة تتطلّب حلا سياسيا وليس قانونا وتشريعات.
وتابع البريكي “أتساءل دائما في صورة ما لم يتم 25 جويلية في تونس، فإنّ تونس كانت مقبلة على كلّ الإحتمالات في ذلك الوقت، ومن أخطاء الرئيس أنّه يتحدّث عن 25 جويلية وكأنّه هو من جاء به، بل توفّرت له معطات منهم الإرادة الشعبية وإلتقاطه للأحداث وقتها”.
وأكّد أمين عام حركة تونس الى الأمام عبيد البريكي أنّه لا يمكن البناء إلا عند تقييم مفاصل من تاريخ تونس الذي وصفه بتاريخ الصدمات الاجتماعية التي هزّت تونس عديد المرات أهمها سنوات 1978 و1984 وتاريخ فرار الرئيس السابق زين العابدين بن علي، مشيرا إلى أنّ هذه الصدمات ناتجة عن عدم التوزيع العادل للثروات عندما تتوفر، وإلى أنّ الاستمرار في نفس المنهج الذي سلكته الحكومات السابقة فإنّ التقدّم مستحيل.
وبيّن عبيد البريكي أنّ الثروة لا يمكن صناعتها بقانون المالية الحالي، بل تتطلب مشروع إصلاح يجمع كل القطاعات ويقوم على جلب صندوق النقد الدولي للتفاوض حول تطبيق هذا المشروع.
وأفاد ضيف البرنامج بأنّ جميع رؤساء الجمهورية الدين تداولوا على تونس لم يفكّروا إلا في كيفية الاستمرار في الحكم.
وشدّد على أنّ تونس في مرحلتها الحالية لا تحتمل نظاما قاعديا، بل تتطلب دستورا واضحا، معتبرا أنّ الصلح الجزائي والشركات الأهلية ليست باستثمارات بل انجازات اجتماعية لتحسين البنية التحتية في المناطق الفقيرة.
Written by: Zaineb Basti