أفادت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم السبت 7 نوفمبر 2020، خلال إفتتاح اليوم البرلماني الذي نظمه الحزب تحت عنوان: قراءة في مشروع القانون عدد 2020/104 المتعلق بإنعاش الاقتصاد وتسوية مخالفات الصرف، أن البرلمان اليوم يعيش وضعا رديئا.
وأضافت عبير موسي أنه مهما كانت نتيجة الإنتخابات الأمريكية سواء فاز ترامب أو بايدن ،فإن تونس ستبقى دولة حرة مستقلة وذات سيادة.
هذا وأشارت إلى أنهم سيقفون سدا منيعا ضد كل من تسول له نفسه تطبيق أي أجندا أجنبية داخل تونس وذلك مهما كانت المخططات والتمويلات والأجندات.
كما شددت موسي على أن هدف الحزب الدستوري الحر هو تخليص البلاد من منظومة سياسية دمرت الإقتصاد والحياة الإجتماعية مشيرة أنهم القوة السياسية الوحيدة في البلاد التي تعمل على تخليص تونس من الإسلام السياسي والإخوانجية وربيع الدمار والخراب، على حد تعبيرها.
وأوضحت أن حزبها سيحرص على منع تبييض الإرهاب داخل البرلمان ومنع الخطاب التكفيري إضافة إلى التصدي للإتفاقيات التجارية المدمرة للسيادة الوطنية وللإقتصاد الوطني والتي تندرج في إطار سياسة المحاور.
هذا وبينت عبير موسي أنها لن تسمح بأن نصبح إيالة عثمانية أو مجرد دويلة تابعة لمنظومة دولية.
يسرى قعلول.