نظم أعضاء كتلة الحزب الدستوري الحر وقفة احتجاجية صباح اليوم الثلاثاء 8 ديسمبر 2020، أمام مكتب رئيس مجلس نواب الشعب داخل البرلمان، وذلك احتجاجا على تعيين محمد الغرياني آخر أمين عام لحزب التجمع المنحل كمكلف بمأمورية في ديوان راشد الغنوشي.
وبينت عبير موسي رئيسة الكتلة أن الغرياني بقبوله بهذا التعيين خان الأمانة وتاريخ الحزب الدستوري بصفته كان الآمر والناهي داخل الحزب في السابق.
هذا وأفادت أن محمد الغرياني لا يحسب على الحزب الدستوري الحر وهم يتبرؤون منه لأنه إختار أن يبيع نفسه لشيخ الإخوان، على حد تعبيرها.
كما أضافت موسي أن حزبها لا يعترف بمصالحة مع الخوانجية ومع من دمروا الدولة ولا يعترف بالمصالحة مع من رفع السلاح في وجه الجنود والمؤسسات العسكرية ومع من ساهم في تسفير الشباب إلى بؤر التوتر.
وشددت على ضرورة كشف الحقائق وتحديد المسؤوليات في الإغتيالات التي حصلت قبل الحديث عن المصالحة.
هذا وأشارت عبير موسي أن مايقوم به رئيس المجلس راشد الغنوشي ليس من صلاحياته وليس له صلاحية سياسية حتى يقوم بتعيين مستشار مكلف بملف سياسي حيث يعتبر هذا تجاوزا للقانون.
كما أوضحت أن الحزب الدستوري الحر قد حضر شكاية ضد الغنوشي وقام كذلك بتحضير عريضة ضد رئيس الحكومة لإلغاء الأمر الحكومي الذي عين به محمد الغرياني.
يسرى قعلول.