عبير موسي: قيس سعيّد فقد شرعيته بموجب الدستور الجديد

وأضافت عبير موسي أنه بموجب هذا الدستور يفقد سعيد شرعيته لأن الأحكام الإنتقالية تنص على أن الأمر 117 انتهى مفعوله، مشيرة إلى أنّ اليمين الدستورية

التي أداها في الدستور الجديد تختلف عن اليمين الدستورية التي أداها في سنة 2019.

وقالت إنّ رئيس الجمهورية يعتبر منتخبا حسب الدستور القديم وليس الدستور الجديد.

كما أوضحت موسي أن الدستور الجديد ألغى واجب الولاء للوطن في القسم الذي يؤديه رئيس الجمهورية، مبيّنة أنّ قيس سعيد ليس منتخبا من الشعب التونسي طبقا للدستور الجديد وهو عاجز عن آداء اليمين وفق نص الدستور.

هذا وأفادت  رئيسة الحزب الدستوري الحر بأن رئيس الجمهورية ليس له تفويض من الشعب التونسي مشيرة أن الدولة التونسية تعتبر مارقة قانونا وليس فيها مؤسسات شرعية.

كما أضافت عبير موسي أنّ  رئيس الدولة قام بتسييس مكاتب الضبط التابعة للوزارات ولرئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية، مشيرة أن موقع رئاسة الجمهورية يعتبر في حالة شغور حاليا مضيفة أن قيس سعيد يعتبر فقط قائما بمهام الرئاسة.

وأوضحت موسي أن الحزب الدستوري الحر معني بكل الإنتخابات وبالتالي سيقع العمل على إقصائه بكل الطرق مشيرة أنه من غير المعقول أن يحدد رئيس الجمهورية بمفرده قواعد اللعبة.

هذا وبينت عبير موسي أن قيس سعيد مطالب بالإعلان رسميا وليس شفاهيا عن موعد الإنتخابات.

كما أضافت أن مؤسسة سيقما كونساي تقوم بعملية تحيل على الشعب حتى تظهر أن قيس سعيد يحضى بأكبر نسبة تصويت.

وأشارت أنه سيقع الشروع في التحركات الإحتجاجية إذا لم يقم قيس سعيد بالإستجابة لمطالبهم في الإلتزام بالمعايير الشرعية والقانونية.

هذا وأوضحت موسي أن رئيس الجمهورية يقوم بتجربة الإنتهاكات على حركة النهضة في مرحلة أولى حتى يقع القبول بها من طرف الشعب فيما بعد.

كما بينت أنه يقع القيام بضغوطات عليهم لإجبارهم على وضع اليد مع جبهة الخلاص التي تتستر على تنظيم إرهابي.

وأضافت أن حزبها لن يقبل مطلقا وبأي شكل من الأشكال بإقامة أي تحالف مع حركة النهضة أو مع أي تنظيم تنتمي إليه.

هذا وأشارت رئيسة الحزب الدستوري الحر أنهم يحمّلون رئيس الجمهورية مسألة الأمن القومي للبلاد .