عبير موسي: الشعب يعيش المجاعة والحكومة تعيش على وقع الاستشارة الوطنية

عبّرت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم الأحد 20 مارس 2022 عن استنكارها لإهمال السلطة لعيد الإستقلال، ولعدم تجنّد الدولة للإحتفال بهذه المناسبة.

وأضافت عبير موسي في تصريح لمبعوثتنا يسرى قعلول أنّ رئاسة الجمهورية لا تولي الأهمية اللازمة وبالطريقة الرسمية المعتادة في قصر قرطاج أي أنّ أعلى هرم في السلطة يحتفل بموكب رسمي، وهذا ما لم نره السنة الحالية والسنوات الفارطة زمن حكم الترويكا، لأنّهم لا يعتبروم أن تونس مستقلّة، وفق تعبيرها.

وأشارت موسي إلى أنّ الحزب الدستوري الحر جاهز لتحمّل المسؤولية ولإنقاذ الوطن باعتبار أنّ الشعب التونسي يعيش مجاعة والوضع الحالي يشهد أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة، وما يميّز الأزمة أنّ السلطة واعية بضرورة توفير موارد مالية للخروج من عنق الزجاج لكّنها لا تقوم بأي مجهودات من أجل ذلك.

وأكّدت رئيسة الحزب الدستوري الحر أنّ حركة النهضة أفلست البلاد ودمّرت الدولة والاقتصاد بطريقة ممنهجة للتنكيل بالشعب التونسي، وسلطة ما بعد 25 جويلية جاءت لتكمل ما بدأت فيه حركة النهضة.

وبيّنت عبير موسي أنّ الحزب الدستوري الحر معني بكل المحطات الانتخابية لكّنه ليس راض عن رزنامة رئيس الجمهورية لأنّها رزنامة شفاهية وغير رسسمية وغير قابلة للتطبيق ولا تراعي مصلحة الوطن، وتونس لا تحتمل أن تبقى في فترة استثنائية تحت الحكم المطلق لأشخاص فاقدين للخبرة.

كما أفادت موسي بأنّ ما يقوم به رئيس الجمهورية قيس سعيّد هو عملية تدمير وقتل ممنهج للشعب التونسي عبر التسبب في تجويعه والإضرار به.

وحمّل الحزب المسؤولية للحكومة وأعضائها في إهدار المالي العام على الاستشارة الوطنية، خاصة وأنّ هذه الأخيرة لا تلزم الدولة ولا تدخل ضمن العمل الحكومي، مضيفة الشعب يعيش المجاعة والحكومة تعيش على وقع الاستشارة الوطنية.

وعبّرت عبير موسي رفضها للحوار مع الفاشلين، مشيرة إلى أنّ تونس في حاجة إلى قرارات وإصلاحات ولا تحتمل مزيدا من إهدار الوقت.