الأخبار

عبير موسي: ”هيئة الانتخابات قبلت أن تكون ذراعا لقيس سعيد لتزوير الإرادة الشعبية”

today04/08/2022 20

Background
share close

اعتبرت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، خلال حضورها اليوم الخميس 04 أوت 2022، في برنامج ”لكسبراس”، أن الحكومة التونسية أثبتت أنها دون شخصية وبدون قرار وغير قادرة على اتخاذ أي قرار دون أخذ إذن من قصر قرطاج، وفق تعبيرها.

وأكدت عبير موسي أن الحكومة لا يمكن أن تصلح الأوضاع لأنها غير مسنودة شعبيا وسياسيا، مشيرة إلى أن ما وصفته ”بالدمار” الذي تسببت فيه حركة النهضة وحلفاءها في العشرية الماضية لا يمكن أن تصلحه رئيسة الحكومة، نجلاء بودن، وفق تقديرها.

وبينت ضيفة البرنامج أن إصلاحات صندوق النقد الدولي هي إصلاحات مسقطة سيتضرر منها التونسيين وخاصة منهم الطبقتين الوسطى والفقيرة، معتبرة أن هذه الإصلاحات تقوم بها حكومة غير شرعية لا يمكن القبول بها.

في سياق آخر، وصفت ”موسي” الهيئة العليا المستقلة للانتخابات “بهيئة الانبطاح” غير ملتزمة بالقانون ولا تتحلى بالمصداقية والشفافية المطلوبة، مستنكرة قبول الهيئة أن تكون ذراعا لرئيس الجمهورية، قيس سعيد، لتزوير الإرادة الشعبية في خرق واضح للقانون ليفرض على تونس دستورا جديدا بطريقة خطيرة ، على حد قولها.

وانتقدت رئيسة الحزب الدستوري الحر ضعف الحضور الإعلامي في ندوات الحزب ، قائلة: “إن أغلب وسائل الاعلام المسموعة والمرئية ترفض تغطية أنشطة الحزب لأنه يسبح ضد التيار ومُصر على عدم الانصهار في منظومة فاسدة دمرت الدولة”

على صعيد آخر، وصفت عبير موسي مسار 25 جويلية 2021، بغير الديمقراطي وغير متضمن لإصلاحات سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، أو تصحيح في إدارة الدولة، رغم أنه تم التسويق لهذا التاريخ على أنه تصحيح مسار، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن مليون تونسي لم يدلوا بأصواتهم يوم الاستفتاء، وفق قولها.

وانتقدت ”موسي” عدم تطبيق قانون الميزانية لسنة 2019 سواء على مستوى اعداد الميزانية أو على مستوى تنفيذها أو على الحوكمة الرشيدة على المستوى السياسي.

واعتبرت ضيفة برنامج ”لكسبراس” أن خطاب التخوين لا يمكن أن يشكل حلا لأي أزمة خاصة إذا كان صاحب الخطاب ليس لديه الحجج الكافية للإقناع بوجاهة أطروحته.

وأكدت عبير موسي وجود جماهرية شعبية كبيرة والتفاف شعبي واضح وثابت حول حزبها باعتباره مهيكلا وموجودا من شمال تونس إلى جنوبها في جميع الولايات والمعتمديات، قائلة: ”إن الحزب الدستوري الحر هو الحزب الأكثر شعبية في تونس”

أما فيما يتعلق بجبهة الخلاص قالت موسي إنها جبهة غير قانونية وهي وكر لإيواء ائتلاف التكفير والعنف لحماية راشد الغنوشي والتكفيريين، باعتبارها تتكون من أحزاب النهضة وقلب تونس و حزب ”أمل”، إلى جانب تنظيمات “مواطنون ضد الانقلاب”.

 

سنية خميسي

 

 

 

Written by: Sonia Khmissi



0%