Express Radio Le programme encours
وأضافت الجمعية في بيان لها اليوم الأربعاء 13 جويلية 2022، أن مطالبتها بهذا التحقيق تأتي إثر ملاحظاتها لعملية تسجيل الناخبين وما ورد ببلاغ الهيئة المذكور مؤخرا، وفي ظل غياب للإحصائيات الدقيقة حول عملية التسجيل سواء بالطريقة الإرادية أو الآلية وعمليات التحيين وغياب المعلومة حول استراتيجية التسجيل آليا وعدم نشر نتائج التدقيق في السجل الإنتخابي.
كما طالبت “عتيد” بنشر وتوضيح الخصائص الفنيّة لمنظومة التسجيل الآلي وضمانات السلامة المعتمدة ومدى نجاعتها والكشف عن مواطن الخلل والثغرات التي مكنت من تغيير مراكز الاقتراع لمسجلين دون علمهم إلى جانب نشر نتائج التدقيق في السجل الإنتخابي وتوضيح الطريقة والآليات المعتمدة في هذا التدقيق.
ودعت الجمعية إلى نشر إحصائيات التسجيل والتحيين وتوضيح الطريقة المعتمدة للتسجيل الآلي فيما يخص توزيع الناخبين على مراكز الاقتراع.
واعتبرت عتيد “أن مصداقية وسلامة ونزاهة السجل الإنتخابي من أهم المعايير التي يجب احترامها والحرص الشديد عليها مؤكدة على ضرورة استجابة الهيئة لمطالب الجمعية واحترام مبدأ الشفافية الكاملة في أعمالها مع تبيان الإجراءات والتدابير المتخذة لضمان سلامة السجل وتلافي الثغرات التي أدت إلى تغيير مراكز اقتراع مسجلين دون علمهم وما يمكن أن يوجد من مخاطر أخرى”.
ويشار إلى أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات دعت في بلاغ يوم 8 جويلية جميع الناخبين المسجلين أن يتثبتوا من مراكز الإقتراع المسجلين فيها لاستفتاء 25 جويلية عبر إحدى خدمات الهاتف الجوال الموضوعة للغرض.
وذلك إثر التفطن إلى محاولات تغيير مراكز الاقتراع الخاصة بالناخبين المسجلين في السجل الانتخابي دون علمهم.
ومن جهة أخرى أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال لقائه يوم الاثنين بقصر قرطاج، مع رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، على ضرورة حياد كل الأطراف، والانتباه إلى المحاولات المتعددة لاختراق عمليات التسجيل، والحق في تغيير مركز الاقتراع.
*وات
Written by: Asma Mouaddeb