Express Radio Le programme encours
وقال عجمي الوريمي القيادي بحركة النهضة أن هذه الوقفة تأتي لتجديد التضامن مع رئيس الحكومة الأسبق علي العريض، مضيفا أنهم يعلنون أيضا مساندتهم للقيادية بجبهة الخلاص شيماء عيسى التي يقع استجوابها بمنطقة الحرس الوطني ببن عروس.
وأضاف أن هناك هرسلة وتضييقات واعتداء على الحريات وكلها تدخل في إطار نفس التمشي الممنهج قائلا “نحن نعتبر أن علي العريض حر في سجنه ومن قام بسجنه هو سجين في قصره”.
هذا وأشار إلى أنهم يتمسكون بالشرعية وبالمؤسسات الدستورية المنتخبة وفق دستور 2014 وبالتواريخ التي رسمها الشعب بدمائه على غرار 14 جانفي والتي تنكر لها رئيس الجمهورية على حد تعبيره وأراد محوها.
كما أوضح الوريمي أن مفهوم تونس للجميع بالنسبة لقيس سعيد هو ” أن هناك ناس تحكم وهناك ناس في الحبس”، مضيفا أن الأزمة بصدد التعمق والرئيس أصبح جزء من المشكل وليس لديه الحل.
وواصل أن البلاد تستحق ما هو أفضل من نخب وسياسيين ومسؤولين ويقوم الجميع بالعمل على وحدة وطنية واستقلالية وطنية والقيام باصلاحات كبرى مع تدارك أخطاء الماضي.
من جهته أكد بلقاسم حسن عضو المكتب السياسي ومستشار رئيس حركة النهضة أن علي العريض يعتبر رمزا كبيرا من رموز التجربة الديمقراطية التونسية، مضيفا أنه دافع عن الثورة.
وشدد على أن “هذا الإيقاف هو إجراء سياسي بامتياز بعد مهزلة الإقبال الضعيف جدا على الإنتخابات وأيضا ردود الفعل على قانون المالية وعلى إجراءات الإنقلاب وعلى الفشل الديبلوماسي للمنقلب” على حد قوله.
هذا وتابع أن قيس سعيد يقوم بتحويل وجهة الإهتمامات الشعبية من خلال هذه الإيقافات مشددا على أن ذلك لن ينال من عزيمتهم، كما كشف حسن أنهم سيواصلون القيام بالوقفات الرمزية وممارسة النضال السلمي.
وقال إن أغلب القوى الديمقراطية تقف ضد ” الإنقلاب” والذين يساندونه أصبحوا مجموعة أنفار معدودين لا يمثلون أية رمزية في السياسة التونسية.
Written by: Asma Mouaddeb