Express Radio Le programme encours
وأضاف منير الكسيكسي لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو، أن مجموعة جديدة من المهاجرين غير النظاميين توافدت في الفترة الأخيرة على الحدود التونسية من الجانب الليبي، وتم التدخل والعمل على تأمين الحاجيات اليومية للمهاجرين المتوافدين على بلادنا.
وبيّن أنه تم العمل على توفير خيمة صحية استعجالية، تضم فريقا طبيا متكاملا وممرضين، لتسهر على رعاية كل المهاجرين العالقين على الحدود، والتعهد بالحالات التي تتطلب الإقامة في المستشفى، كما يقع تقديم الإعاشة يوميا لكل المهاجرين المتواجدين في المنطقة العازلة، من خلال مساعدات وإعانات يقدمها أهالي الجهة.
ودعا ضيف برنامج اكسبرسو، كافة المنظمات الدولية إلى التدخل لتوفير مساعدات وإعانات للمهاجرين، وأشار إلى ضرورة العمل مع البعثات الديبلوماسية، لتيسير عمليات العودة الطوعية لمجموعة كبيرة من المهاجرين الراغبين في ذلك.
وكان وزير الداخلية كمال الفقي قد أعطى تعليماته بضرورة نقل وإغاثة المهاجرين الأفارقة المتواجدين بالحدود التونسية الليبية إلى ملاجئ آمنة، وذلك إثر جلسة العمل المشتركة التي انعقدت يوم 9 أوت الجاري بمقر الوزارة مع نظيره الليبي، حيث تم التوصل إلى حل توافقي يقضي بإخلاء المنطقة الحدودية العازلة بين البلدين من خلال قبول كل طرف لمجموعة منهم.
وقد تم نقل 126 مهاجرا من بينهم 08 أطفال من العالقين على الحدود التونسية الليبية برأس الجدير على متن 03 حافلات إلى مقرات الإيواء الموضوعة على ذمة المهاجرين بولايتي مدنين وتطاوين والتي تم اختيارها من قبل الهلال الأحمر التونسي الذي تكفل بتقديم الرعاية الصحية والإغاثة الإنسانية لهم، وذلك تحت إشراف والي مدنين ووحدات الحرس الوطني.
وأكدت وزارة الداخلية في بلاغها أن وحداتها الأمنية شددت مراقبتها على كامل الحدود البرية التونسية لمنع تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى التراب الوطني أو لإجتياز الحدود خلسة مع تنفيذ القانون بكل صرامة، وذلك في إطار “مواصلة وزارة الداخلية مجهوداتها في إغاثة المهاجرين الأفارقة المتواجدين بالحدود التونسية الليبية وسعيا منها لتقديم الإحاطة الإنسانية لهم بما يعكس إحترام بلادنا لمقومات حقوق الإنسان” وفق ما ورد في بلاغ لوزارة الداخلية.
Written by: Asma Mouaddeb