عدد من المواطنين: “انتظاراتنا تحولت إلى آماني.. حكومة كفاءات أو حكومة حزبية الوضع سيبقى على حاله”

وبخصوص الدعوات إلى تكوين حكومة كفاءات مستقلة بعيدة كل البعد عن الأحزاب هناك من رحب بهذه الدعوات واعتبار تكوين حكومة تكنوقراط من شأنها أن ينقذ البلاد ويسترجع الثقة بين المواطن والدولة وبين من يرى أن تكون جامعة بين مستقلين ومتحزبين حتي يتمكن المواطن من محاسبتهم.

وحول الدعوات المنادية بتغيير النظام السياسي أجمع المتحدثون ان هذا الحديث سابق لآوانه، وأن المشكل يكمن في الأطياف السياسية التونسية، في حال تغيير النظام فالوضع سيبقى على حاله، وفق قولهم.

وللإشارة سيواصل رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي الأسبوع القادم وهو الثالث للتوالي، مسار مشاورات تشكيل فريق حكومه، حيث إستقبل في الأسبوع الماضيين الجمعيات والمنظمات الوطنية ورؤساء الأحزاب والكتل البرلمانية وشخصيات سياسية واقتصادية مستقلة.

واستقبل يوم أمس رؤساء الحكومات السابقين ورؤساء الجمهورية السابقين المر الذي اعتبره العديد انها سابقة وذات دلالة سياسية.