الأخبار

عديد الطرقات ستنجز في إطار دعم الأروقة الاقتصادية شمال جنوب وشرق غرب

today01/11/2024 150

Background
share close

قالت وزيرة التجهيز والاسكان، سارة الزعفراني الزنزري، الجمعة، في تصريح لوكالة “وات”، “تشهد بلادنا تواصل تنفيذ عدد من المشاريع المهمة للطرقات في اطار توجه يقوم على دعم الأروقة الاقتصادية شمال جنوب وشرق غرب”.

وكشفت الزنزري، على هامش زيارة العمل التي ادتها لولاية نابل، وتولت خلالها تسليم عقود 90 مسكنا اجتماعيا على مستحقيها من ضعاف الحال بحي الوفاء بنابل، ان مشروع الطريق تونس- جلمة حققا تقدما كبيرا على مستوى الانجاز بعد ان شهد بطئا في الانطلاق بسبب طول مدة دراسات التنفيذ المرتبطة باعتماد تكنولوجيات حديثة لانجاز المنشآت وهياكل الطريق التي تستعمل لاول مرة في تونس.

وأعربت الوزير عن الامل في “ان يتبع انجاز هذا المشروع الهام بانجاز مشروع طريق جلمة – القصرين وجلمة – سيدي بوزيد – قفصة”.

وتابعت ان التوجه اليوم يقوم على تجنيد كل الطاقات لاتمام انجاز الرواق الاقتصادي شرق – غرب، والذي يشمل بالخصوص تثنية الطريق الوطنية 13 التي تربط بين صفاقس والقصرين عبر القيروان وسيدي بوزيد خاصة بعد ان انجاز مشاريع طرقات سيارة شمال – جنوب.

وأبرزت أن الوزارة بصدد دراسة انجاز مشاريع هامة اخرى لدفع توجه دعم الاروقة الاقتصادية ومن بينها الطريق الوطنية 15 التي تربط بين القصرين وصولا الى قابس والطريق الوطنية 16 والطريق الوطنية 3 والطريق السيارة التي تربط بين بوسالم والحدود الجزائرية، التي بلغت مرحلة اعلان طلب العروض.

وأوضحت ان للوزارة عديد الدراسات المنجزة التي تشمل مشاريع هامة للطرقات وهي في مرحلة البحث عن تمويلات لتنفيذها مبرزة ان الحكومة تعمل على مراجعة عديد الاجراءات المرتبطة بتنفيذ المشاريع العمومية بهدف التسريع في انجازها ومن بينها مراجعة الاجراءات ذات العلاقة بالصفقات العمومية والتركيز على الجودة في التنفيذ واحترام الاجال.

وبينت بخصوص تعطل انجاز الطريق الجهوية رقم 27 الرابطة بين نابل وقليبية، الى ان طول مدة انجاز المشروع مرده بالاساس، عدم تسوية الحوزة العقارية قبل انطلاق المشروع وبروز اشكاليات تسببت في التعطيل والمرتبطة بشبكات المستلزمين من الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والشركة التونسية للكهرباء والغاز وشركة الاتصالات.

كما تحدثت عن بروز اشكاليات في علاقة بالمقاولات التي تعرضت لعديد الصعوبات بدءا بازمة كوفيد ومن بعدها حرب روسيا – اوكرانيا مبرزة ضرورة ان يقف القطاع البنكي الى جانب المقاولات التونسية التي تعرف عديد الصعوبات وعدم قدرتها على توفير الضمانات بما دفعها الى العزوف عن المشاركة في طلبات العروض.

وأوضحت في ذات السياق، ان حرص الوزارة ورئاسة الحكومة على الوقوف الى جانب المقاولات التونسية، مذكرة بان رئيس الحكومة كان استقبل رئيس الجامعة التونسية للمقاولات بهدف البحث عن حلول لهذه الاشكاليات وضمان اتمام اشغال المشاريع في اجالها وبالجودة المطلوبة.

أما بخصوص مدخل تونس الكبرى فابرزت الوزيرة، ان الاشغال تتقدم بنسق حثيث رغم صعوبة الموقع مؤكدة ان الادارة في متابعة مستمرة لسير الاشغال وتعمل على تذليل كل الصعوبات امام المقاولات لتنجز المشروع في اسرع الاجال وبالجودة المطلوبة.

 

*وات

Written by: Marwa Dridi



0%