Express Radio Le programme encours
واعتبر رحيم لدى مداخلته ببرنامج حديث في الbusiness أن دخول الديوان ساهم في تعديل السوق بشكل هام، مبينا أن معدل سعر اللتر من زيت الزيتون هو 23 دينار.
كما دعا الديوان للعودة إلى تثمين الفيتورة، في ظل الإشكاليات في التعامل مع الخواص، منذ تخلي الدولة عن التدخل في هذا الموضوع حيث كان هناك معامل وتعاضديات فيتورة، وقد تم التخلي عن تثمين هذه المادة.
وأوضح أن منتوج الفيتورة ليس له سعر محدد، ويتم تحديده بعد سنة من الموسم، مؤكدا وجود لوبيات تسيطر على هذا القطاع، كما يتم تصدير الطن الواحد من هذه المادة بما يفوق ألف دينار.
سيطرة اللوبيات
وأبرز أن عدم تدخل الدولة فيما يتعلق بالفيتورة منذ حوالي 10 سنوات فتح المجال أمام سيطرة اللوبيات، مشددا على ضرورة تثمين هذه المادة وأهمية تدخل الدولة.
وأضاف “أكبر فساد هو في قطاع الزيت والفيتورة، وخلال 4 أو 5 سنوات ستندثر كل المعاصر الصغرى”، مبينا أن عدد المعاصر تقدر بحوالي 1750، منها حوالي 700 إلى 800 معصرة ناشطة، وذلك بسبب زيادة الأداءات وغلاء فاتورة الكهرباء”.
وتابع قائلا “قطاع الزيتون كان مربحا، وكان هناك استثمارات في القطاع، ونحن الآن ننافس لوبيات تريد القضاء على المعاصر والسيطرة على القطاع، هذا بالإضافة إلى غياب دعم البنوك والدولة ووزارة الفلاحة للمؤسسات الصغرى”.
واعتبر أن توقف ديوان الزيت عن قبول الزيتون خلال بضعة أيام سيؤدي إلى انخفاض سعر زيت الزيتون مجددا بالتالي ستعود سيطرة اللوبيات، داعيا رئيس الجمهورية للتدخل لفائدة المعاصر ومنع تدخل اللوبيات مشددا على ضرورة تثمين الفيتورة واحداث مؤسسات صغرى خاصة بها.
Written by: waed