عصام الشابي: إدارة رئيس الجمهورية للدولة التونسية كارثية

أفاد عصام الشابي الأمين العام للحزب الجمهوري اليوم 6 ماي 2022 خلال برنامج حديث الساعة أن خطاب الرئيس خلال عيد الفطر “نغص علينا العيد” حيث اعتمد خطاب تحريضي تقسيمي خوف التونسيين.

وأضاف أن نار الفتنة ونار تقسيم التونسيين أخطر من الحرائق التي حدثت خلال الأيام الأخيرة .

واستنكر الشابي قيام رئيس الجمهورية بإلقاء خطاباته من مقر وزارة الداخلية داعيا إلى عدم إقحامها في هذه الصراعات.

هذا وأشار أننا قد عشنا 9 أشهر من الفشل الذريع حيث لم يتمكن رئيس الجمهورية من حل أي مشكلة على الصعيد الإقتصادي أو الإجتماعي أو السياسي.

كما أوضح أنه لا يمكن تأجيل معالجة الأوضاع الإقتصادية التي لا تنفك تتأزم  مشيرا أن قيس سعيد بصدد تعميق الأزمة يوما بعد يوم برفضه للحوار.

وبين أن إدارة رئيس الجمهورية للدولة التونسية تعتبر كارثية مضيفا ان البلاد تستحق حكومة أقوى من الحكومة الحالية ويكون حولها إجماع وطني.

وأفاد ضيف حديث الساعة أن حرية التنظم والعمل الحزبي وحرية الإعلام مهددة اليوم .

هذا وأضاف أن قيس سعيد يريد استعمال القضاء لتصفية خصومه السياسيين وذلك من خلال خطاب التهديد الذي يستعمله.

كما أشار أنه يجب القيام بهدنة سياسية والعودة إلى الحوار الهادئ والمسؤول مضيفا انه من مقومات الجمهورية الجديدة أن يقدم رئيس الجمهورية إستقالته.

وأوضح أنه لا يمكن أن يكون هناك إصلاحات إلا بالمؤسسات مشيرا أن مساندي قيس سعيد أصبح عددهم قليلا.

هذا وبين أن الحل لا يأتي من طرف بمفرده  مشيرا أن رئيس الجمهورية يدفع للأقصى ويعتمد خطابا يزيد في تقسيم التونسيين.

كما أضاف عصام الشابي أن الحزب الجمهوري لم يحدد بعد موقفه من جبهة الخلاص.

وأشار أن مايدعو إليه رئيس الجمهورية ليس حوارا بل محاولة لإخضاع المجتمع إلى الأمر الواقع مضيفا أن رؤيته أحادية ولا يقبل التواصل والإنفتاح على الآخرين.

وأوضح ان الإستفتاء لن يكون لديه أي مصداقية وهو سيعمق من أزمة الشرعية .

هذا وبين أن نادية عكاشة مسؤولة بدرجة رئيسية عما آلت إليه الأوضاع في البلاد.

وللإشارة حذّر الحزب الجمهوري، من دعوة الرئيس قيس سعيّد إلى الحوار الذي استثنى منه المعارضة، مشدداً على أنه “حوار صوري يكرّس الخضوع لسلطة الحاكم بأمره”، في موقف يأتي ضمن ردود الأحزاب المعارضة لمشروع سعيد الأحادي والسلطوي، على حد تعبيرها.