Express Radio Le programme encours
وأضاف عصام الشابي خلال حضوره في برنامج “حديث الساعة” أنّ جميع أصناف قوات الأمن متواجدة يوم المسيرة بمعدّت كثيرة لاقتحام صفوف المتظاهرين وسط أجواء من العنف والاعتقالات والركل والرش بالمياه، مشيرا أنّ تنسيقية الأحزاب الديمقراطية قامنت بالإعلام القانوني عن المسيرة قبل أيام من تنفيذها لإحياء ذكرى الثورة في شراع الحبيب بورقيبة، لكن أنصار الأحزب وجدوا كل المنافذ مغلقة أمامهم عبر حواجز أمنية ووسط تأكيد بأنّ هناك تعليمات لمنعهم من الدخول.
” شعارات رئيس الجمهورية استُنفذت ووعوده وصلت إلى منتهاها”
وأكّد الشابي أنّ العلاقة بين الأمن والمواطن انطلقت في طريق المصالحة الحقيقية معبّرا عن رفضه لإقحام الدولة مجدّدا للأمنين في الصراعات، معتبرا أنّ قرار منع التجمعات والتظاهرات قرار سياسي تم من خلاله تسيس اللجنة العلمية وعدم إيقاف الدروس خير دليل على ذلك.
وتابع الشابي قائلا إنّ أحد أعضاء اللجنة العلمية أكّد أن متحور أوميكرون أقل ضررا من متحوّر دلتا وبالتالي فإنّ منع المظاهرات جاء لمصادرة الحريات يوم الحرية تلبية لرغبة رئيس الجمهورية في إلغاء تاريخ 14 من جانفي.
كما اعتبر عصام الشابي أنّ التظاهر حق دستوري يكفله القانون والكثافة الأمنية التي شهدناها يوم 14 جانفي لم نشهدها من قبل،
كما بيّن الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي أنّ شعارات رئيس الجمهورية استُنفذت ووعوده وصلت إلى منتهاها، مشيرا إلى أنّ الرئيس وبعد اعتماده عديد المصطلحات “كصندوق النهب الدولي وأمك صنافة ” وجد نفسه وحكومته يستجديان صندوق النقد الدولي لتقديم التمويلات.
“أين ذهب ملّف مقاومة الإحتكار؟ “
وتطرّق عصام الشابي إلى موضوع المواد الأساسية المفقودة وغلاء الأسعار أين قال إنّ عددا من المواد الغذائية مفقودة كالبيض والزيت النباتي المدعّم، متسائلا عن ملف مقاومة الإحتكار التي تحدّث عنها رئيس الدولة، والنتيجة تهرئ المنظومة سريعا بسبب الحكم الفردي المطلق.
وأفاد محدّثنا أنّ قيس سعيّد بعد أن كان سيتند إلى الشارع أصبح يهابه نظرا لزيادة عدد المتظاهرين في كل مرّة، مشيرا إلى أنّه يريد العودة إلى الوراء.
وعلّق عصام الشابي عن قرار وزارة الداخلية القاضي برفع الإقامة الجبرية عن شخصين وإحالة ملفهما إلى النيابة العمومية قائلا إنّ هذا القرار دليل على الحكم الإعتباطي مشيرا إلى أنّ أخطر قرار في العالم يتمثّل في سلب الحريات.
“لقاء الطبوبي بسعيّد”
كما اعتبر الأمين العام للحزب الجمهوري أنّ دعوة رئيس الجمهورية لأمين عام المنظمة الشغيلة بعد خمسة أشهر من العلامات الأولى للحوار، لكن من المفروض أن يتلقي الطرفان عدّة مرات خاصة وأنّ الاتحاد كان قد دعا الرئيس إلى أن يكون الراعي الأول للحوار.
وشدّد الشابي في هذا السياق على أنّ تصريحات الطبوبي نصرحات متوازنة للغاية خاصة في تأكيده على أنّ السياسة لا تدار بردات الفعل، وأكّد في شأن تصريحات الرئيس أن قضايا العصر تحل بمتطلبات العصر.
وتابع محدّثنا فيما يتعلق بإيقاف القيادي بحركة النهضة ووزير العدل الأسبق نورالدين البحيري ” أتضامن معه وأطالب بإطلاق سراحه ولست براشوك النهضة”.
هذا وأفاد ضيف البرنامج أنّ السياسة لا تُدار بالحقد والكراهية وتصفية الحسابات، قائلا الحزب الجمهوري خسر الانتخابات لكنه يريد أن تفوز تونس والديمقراطية هي الإطار الوحيد الذي يحافظ على السلم الأهلية.
Written by: Zaineb Basti