عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصناعة: “تونس يطيب فيها العيش والإستثمار..”

اعتبر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية رشاد الشلي، اليوم الثلاثاء 08 أكتوبر 2024، أنّ ريادة الأعمال تمثل إحدى الحلول للحدّ من تفاقم معدلات البطالة.

وقال لدى تدخله ببرنامج “ايكو ماغ”، “إن بعث المشاريع والانتصاب للحساب الخاص، ليست المعجزة التي ستحل معظلة البطالة في تونس، لأن هناك بطالة إرادية وبطالة لا تتمشى مع سوق الشغل وفق قوله.

ولفت الشلي، إلى أن المناهج التعليمية وحتى مناهج التكوين المهني تضمنت خلال 10 السنوات الأخيرة، ثقافة المبادرة والمخاطر الأمر الذي يشجع الشباب على بعث المشاريع وفق قوله.

وأفاد عضو المكتب التنفيذي لمنظمة الأعراف، إلى المنظمة تعمل على  دفع الشباب لخلق مؤسسات وبعث مشاريع وتحسين الإستثمار لخلق مواطن شغل جديدة.

وأشار ضيف البرنامج إلى وجود حوافز مالية التي تشجع على بعث المشاريع مبينا في مقابل وجود ما اسماه بعض الاجراءات والتعقيدات الإدارية إضافة إلى القوانين والتشريعات القديمة التي تحول دون بعث بعض المشاريع وفق قوله.

وقال في هذا السياق، الحكومة تعمل على تجاوز هذه العراقيل وهي بصدد مراجعة مجلة  الإستثمار، إضافة إلى أن الاتحاد التونسي للتجارة والصناعة التقليدية قدم مقترحات لتغيير بعض القوانين.

وشدد رشاد الشلي على أن تونس أحسن وجهة للإستثمار، بفضل موقعها الإستراتيجي وهي “بوابة افريقيا وأوروبا،”مشيرا إلى أن نجاح الإنتخابات الرئاسية سيعطي استقرار سياسيا إلى جانب الاستقرار الأمني منذ 5 سنوات، سياسهم في تحسن مناخ الإستثمار.

وخلص عضو المكتب التنفيذي لاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالقول “إن تونس بلد يطيب فيه العيش ويطيب فيه الإستثمار وتعتبر أحسن دولة تشجع على الإستثمار مقارنة بالدول الحقيقة وفق قوله.