عفاف السيالة: “43 % من نفايات الأنشطة الصحية هي نفايات خطيرة ويتم معالجتها عبر شركات مُرخّصة”

أفادت رئيس مديرية التصرف في النفايات المنزلية بالوكالة الوطنية للتصرف في النفايات المنزلية، عفاف السيالة مقني، اليوم الخميس 12 نوفمبر 2020، خلال حضورها في برنامج إكسبراسو، أنّ ملف الأنشطة الصحية مع جائحة كوفيد 19 ملف حارق، وهذه النفايات خطيرة طبقا للأمر 2339 المؤرخ سنة 2000.

وبينت مقني أنه استنادا على الدراسات التي قامت بها الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات المنزلية فإنّ الكمية الجملية على الصعيد الوطني تعد 18 ألف طن سنويا منها 8 آلاف طن تعد نفايات خطيرة حوالي 43 في المائة، ونفايات مشابهة للنفايات المنزلية، وفق تعبيرها.

وأكّدت مقني أنّ عدد الأسرة الجملية على الصعيد الوطني حوالي 21 ألف سرير منها 80 في المائة تعود للقطاع العام و20 في المائة تعود للقطاع الخاص، وفق قولها.

وأضافت مقني أنه بالشراكة مع وزارة الصحة ووزارة الداخلية والدفاع ووزارة الشؤون الاجتماعية بالإشراف على مشروع برنامج النهوض بالتصرف في النفايات الأنشطة الصحية، وفق قولها.

وأشارت رئيس مديرية التصرف في النفايات المنزلية إلى أنّ معالجة النفايات الخطرة تقوم بها الشركات المرخصة من وزير البيئة وعددها 12 شركة، وفق قولها.

وبينت أنّ الوكالة الوطنية لحماية المحيط تقوم بالمراقبة أيضا، موضحة أنّ 43 في المائة هي نسبة النفايات الخطيرة ويتم معالجتها عن طريق الشركات المرخصة حيث يتم تعقيم هذه النفايات ويتم إيداعها بالمصبات المراقبة، وفق قولها.

وأكّدت مقني أن 70 في المائة من نفايات الأنشطة الصحية الراجعة للقطاع العام يتم معالجتها، وفق تعبيرها.

وقالت مقني أنّ العقوبة القانونية في حال عدم الالتزام بالتخلص من النفايات الأنشطة الصحية يمكن أن تصل إلى 10 سنوات سجن و500 ألف دينار، وفق قولها.