Express Radio Le programme encours
وأكّدت عفاف بحروني أنّ الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات لا دخل لها في عملية غلق المصب بل كان نتيجة لاحتجاجات متساكني الجهة.
وأشارت البحروني إلى أنّ الوكالة ليست المسؤولة عن الفضلات بل مهمتها مساعدة البلديات في عملية جمع النفايات ونقلها لمصب مراقب، مذكرة أنّه تم بعث مصب القنة سنة 2008 من طرف الوكالة وتم إدراج القنة كمحمية سنة 2010 وفي ذلك الوقت كانت المنطقة التي فيه المصب المراقب” القنة” خالية من السكان .
وصرّحت عفاف البحروني بأنّه ومنذ 6 سنوات لفتت الوكالة النظر إلى ضرورة إيجاد البديل والسلطة المحلية هي التي يخوّل لها إيجاد الموقع، والوكالة مطالبة بالمرافقة الفنية والتقنية فيما يتعلق بفرز الفضلات أو هدمها أو رسكلتها.
وقالت في ذات السياق أنّه في أواخر سنة 2019 تم اختيار ثلاث مواقع وأعلمنا وزارة الشؤون المحلية والبيئة لتقوم بعملية التخصيص العقاري لبعث وحدة معالجة وتثمين جديدة بدلا عن مصب القنة بجهة عقارب ، مضيفة أنّ مراحل الدراسة الفنية انتهت وسيتم الانطلاق في الأشغال.
أما بخصوص مصب برج شاكير أعلنت المكلفة بالاعلام والاتصال بالوكالة الوطنية للتصرف في النفايات عفاف البحروني أنّ الوكالة بصدد القيام بدراسات وتفكّر في الغلق التدريجي للمصب ومن سنة 2012 قالت الوكالة انه لا بد من التفكير البديل وتم اقتراح موقع آخر وبلغنا 30 بالمائة من الانجاز لكن توقفنا بعد احتجاجات المواطنين، معتبرة أنّه حتى لو كان المصب بأعلى درجات التقنيات الحديثة فإنّ المواطنون يقابلون بالرفض.
وأكّدت البحروني في هذا اللإطار أنّ الوكالة قامت بعدة مشاريع نموذجية للبحث عن البديل ، قائلة ، قائلة إنّ” الوكالة لا ناقة لها ولا جمل ”
Written by: Zaineb Basti