علي الكلابي: “للأسف أزمة الحليب ستتفاقم”

قال رئيس الغرفة الوطنية لمصنعي الحليب علي الكلابي اليوم الإثنين 31 أكتوبر 2022 إن أسعار مشتقات الحليب شهدت زيادة منذ أسابيع قليلة لإضفاء التوازن على مستوى استغلال المؤسسات الصناعية.

وأضاف علي الكلابي لدى مداخلته في برنامج الشارع التونسي أن كل مدخلات الانتاج بالنسبة للمؤسسات الصناعية شهدت ارتفاعا مطّردا منذ أزمة كوفيد، وأن ما بين 50 و60 بالمائة من رقم معاملات المصانع تتأتى من تعليب مادة الحليب، وفي صورة عدم الترفيع في أسعار مشتقات الحليب من ياغرط وزبدة وغيرها لا يمكن للموسسات الصناعية الصمود.

وأشار إلى أن أسعار الياغرط شهدت زيادة بـ 25 مليما فقط، وحوالي 2000 مليما في الكلغ الواحد من الزبدة، وقال إن أسعار الحليب لم تشهد أي زيادة منذ سنة ونصف تقريبا، وإن النتائج المالية لمؤسسات تعليب الحليب ستشهد هبوطا حادا ولن تتجاوز ثلث النتائج المالية المسجلة في السنوات الفارطة.

وأكد ” نقوم بهذه التعديلات الطفيفة في الأسعار لمجابهة الخسائر الكبيرة”.

مشتقات الحليب متوفرة في ظل فقدان الحليب.. ما السبب؟

وأضاف “هناك تساؤلات حول توفر الياغرط في ظل فقدان الحليب في الفضاءات التجارية.. هل نوظف كل كميات الحليب لتشغيل مصانع تعليب الحليب فقط.. وما مصير مصانع الياغرط.. في حين أن تصنيع الياغرط والزبدة وغيرها من المشتقات هو ما يحافظ على ديمومة الشركة المنتجة لكل لامشتقات بما فيها الحليب”.

وعبّر ضيف برنامج الشارع التونسي عن أسفه مما تعانيه منظومة الألبان منذ سنوات، مضيفا “للأسف أزمة الحليب ستتفاقم.. لم نقم باتخاذ أي إجراءات.. من يتحمل مسؤولية انهيار منظومة عمرها 40 سنة”.