عمادة أطباء الاسنان تدعو إلى تخصيص اجراءات استثنئاية لكل أطباء القطاع

دعا المجلس الوطني لعمادة أطباء الأسنان، اليوم الخميس، إلى اعتبار قطاعهم من بين القطاعات المتضررة جراء أزمة وباء كورونا وتخصيصه باجراءات استثنائية مطالبا بتوفير مخزون استراتيجي من وسائل الوقاية ليتمكن الأطباء الراغبون في إعادة فتح عياداتهم من التزود بها لتأمين الخدمات الاستعجالية.
وطالب المجلس في بيان أصدره اليوم، رئيس الحكومة، باعتبار القطاع متضررا وتخصيصه بإجراءات منها تأجيل سداد مستحقات مصلحة الجباية وصندوق الضمان الاجتماعي على أطباء الأسنان، وتقديم دعم في شكل قروض دون فائض.
وحث المجلس الوطني لعمادة أطباء الأسنان بتونس، الصيدلية المركزية على القيام بدورها السابق في توفير مخزون استراتيجي من وسائل الوقاية للقطاع في كل فروعها الجهوية ليتمكن أطباء الأسنان الراغبين في إعادة فتح عياداتهم والتزود منها لتأمين الخدمات الاستعالجية بعد إعلام المجالس الجهوية الراجعين لها بالنظر.
ودعا المجلس أطباء الأسنان الذين لا تتوفر لديهم وسائل الوقاية إلى تعليق نشاطهم وإعلام المجالس الجهوية الراجعين لها بالنظر إلى حين تجاوب المشرفين على الصيدلية المركزية.
كما حثّ المجالس الجهوية إلى التفكير في أشكال تعاون بين أطباء الاسنان للوقوف مع الأكثر تضررا وتجسيد مظاهر التآزر بين ابناء القطاع.
وذكر المجلس في هذا السياق، بأن قطاع طب الأسنان عموما وأصحاب العيادات الخاصة بالتحديد في تونس يتعرضون إلى أزمة حادة نتيجة انتشار وباء “كورونا” المستجد، لافتا إلى أنه أوصى بالاقتصار على علاج الحالات الاستعجالية مع الالتزام بأساليب الوقاية المعتمدة من طرف العمادة.
وأضاف أن هذا الوضع قد اضطر العديد من أطباء الأسنان إلى غلق عياداتهم، وتوفير المجالس الجهوية للحد الأدنى من خدمات الاستعجالي لفائدة المواطنين ضمن الشروط الوقائية القصوى التي وقع تبينها.

وات