عماد الحزقي: “مساهمة وحداتنا في التصدّي لفيروس كورونا لم تنقص من استعدادنا لحماية الحدود”

أكّد عماد الحزقي وزير الدفاع الوطني اليوم 7 أفريل 2020 خلال مداخلته ببرنامج كلوب إكسبراس في اليوم الخاص بإكسبراس أف أم في موضوع “الاقتصاد في الحرب، اقتصاد الحرب” أنّه تم اتخاذ الإجراءات بصفة استباقية على مستوى الإدارة العامة للصحة العسكرية، بالإضافة إلى تجهيز المستشفى العسكري بالعاصمة ومستشفى بنزرت وقابس.

وأشار الوزير إلى انه تم تركيز مستشفى ميداني لإضافة أسرّة إنعاش لتقبّل الحالات الطارئة ليصبح عدد أسرّة الإنعاش بالمستشفى العكسري أكثر من 30 سريرا.

وأوضح الحزقي أنّه “على مستوى الجيش الوطني سخّرنا كل إمكانياتنا لإسناد السلطات المدنية في مجهوداتها لمكافحة كورونا، من بينها طائراتنا العسكرية التي خرجت إحداها لجلب المعدات من هونغ كونغ اليوم مثلا، ومن القرر أن تخرج طائرة عسكرية أخرى خلال الأيام القادمة“.

وتابع الحزقي: “وزارة الدفاع تقوم منذ فرض حظر التجوّل والحجر الصحي العام بدوريات مشتركة مع قوات الأمن الداخلي بكامل مناطق الجمهورية، وهناك دوريات عسكرية بحتة في المناطق التي ربما لا تصل لها الدوريات الأمنية، وقد بلغنا إلى 9000 دورية إضافة إلى الاستطلاعات الجوية لطائرات جيش الطيران، التي بلغت 120 دورية جوية” وفق قوله.

وأضاف الحزقي أنّ دور الجيش خلال هذه الأزمة يكون أيضا على مستوى جمع الإعانات وتوزيعها مشدّدا على أنّ “انتشار وحداتنا العسركية لمعاضدة جهود مقاومة فيروس كورونا لم ينقص من استعدادنا لحماية الحدود، بل كثّفنا وحداتنا بدليل نجاح العملية الأخيرة والقضاء على إرهابيين” وفق وصفه.

وبخصوص إجلاء المواطنين قال الحزقي إنّ هذه عملية لوجيستية ثقيلة، “قمنا به في مرحلة أولى في إيطاليا، وسنقوم بعملية مماثلة في اتجاه لندن، لكن الأولوية الآن هي جلب المعدّات”.

وحول استقالة المستشار الحامدي أكّد الحزقي أنّ مسألة المستشارين شأن داخلي برئاسة الجمهورية والتنسيق مع رئيس الجمهورية يتم بصفة يومية باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلّحة.

https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/209891223638711/?t=139