الأخبار

عماد الحمامي : نحترم الرئيس وصلاحياته لكن نقول له يد وحدة ما تصفقش”

today19/10/2021 99 1

Background
share close

قال قيادي بحركة النهضة والوزير السابق عماد الحمامي خلال حضوره اليوم الثلاثاء 19 أكتوبر 2021 في برنامج” حديث الساعة ” لم استقل من الحركة بسبب الخلافات مع المستقيلين بعد 25 جويلية، وكان موضوع الخلاف  بالأساس القطع مع الإسلام السياسي.

وتابع عماد الحمامي انتهت مقاربة النهضة وأنا على ذمة تونس ولا يهمني الموقع سواء كان في الدولة أو خارجها أو في منظومة حزبية أو في شكل مبادرة وطنية جامعة.

وأضاف الحمامي أنّ الحكومة الحالية لديها عدة شروط للنجاح والرهان عليها، وحكومة يوسف الشاهد  الوحيدة التي كان لا برنامج واضح   عكس كل الحكومات السابقة وانطلقت منه وكان أدائها جيد في البدابة.

وقال ضيف البرنامج إنّ سيناريو عدم الاتفاق بين رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة وارد، مؤكدا أنّ الوقت ليس في صالح رئيس الجمهورية.

وأشار الحمامي إلى ضرورة توفر مساحة زمنية تقدر بسنة تقريبا في يد رئيس الجمهورية بتحقيق متطلبات الشعب وللنظر في المسائل الدستورية والاقتصادية والسياسية والقضائية والبت فيها، مشددا على ضرورة وضوح الرؤية داخل تونس وخارجها.

وأفاد عماد الحمامي أنّه بامكان تونس أن تقةم بضبط برنامج على مدى السنوات القادمة يمكّن من عدم اللجوء إلى صندوق النقد الدولي، قائلا ” ما فمة حتى بلاد في الدنيا تقدمت وحلت مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية ب صندوق النقد الدولي”.

وبيّن الحمامي في ذات السياق أنّ كان هناك حسابات انتخابية من كل الأطراف حالت دون تحقيق الإصلاحات في الحكومات السابقة وغابت وحدة القيادة عنها.

وفي ذات السياق تابع الوزير السابق “نحن نحترم الرئيس وصلاحياته لكن نقول له يد واحدة ما تصفقش”، معتبرا أنّه مجبر على الاستماع الى التونسيين وخاصة الأحرار منهم والأكفاء اللذين ليس ليدهم ولاء إلا لتونس.

ودعا الحمامي إلى العودة  إلى برنامج حكومة الياس الفخفاخ، مشيرا أنّ الأفكار موجودة على مكتب نجلاء بودن ويجب الانطلاق الفوري للعمل يجب وضع رؤية لسنة 2022 لتكون سنة سهلة.

 

وبخصوص التمويل الثنائي لفت الحمامي النظر إلى دولة ليبيا التي اعتبر أنها قد تكون المنفذ لتونس لاختتام السنة الحالية من خلال الأموال الليبية المجمدة وبعث صندوق استثمار ثنائي ويجب وضع رؤية للشراكة التونسية الليبية التي رجح أن تنطلق مع سنة 2022 لمصلحة تونس، وفق قوله.

وأكّد القيادي في حركة النهضة أنّ تونس أهدرت الكثير من الوقت قبل 25 جويلية وبعدها وممكن أن يضيع وقت أكثر، قائلا نحن دمة رئيس الجمهورية حتى بالنصح ويجب  عليه أن يستمع إلى جميع الاطراف والفاشلون في تونس ليسوا بالضرورة خونة وليست كل الطبقة السياسية مجرمة و القضاء وبيننا.

وصرّح الحمامي “لا نفرض علي رئيس الجمهورية شكلا معينا للحوار لكن المهم النتيجة والحوار مع الشباب فقط لا يحل المشكل بل يجب حوار مع المنظمات الوطنية وآخر مع الأحزاب ومع الخبراء الأجانب ومع أشقاء تونس والوقت ليس من صالحه.

وقال خلال حضوره في برنامج حديث الساعة إنّه لا يمكن أن يكون دور الدولة محاربة الفساد بل  دورها التنمية وخدمة العملية الاقتصادية وتهيئة الظروف لخلق الثورة وتقسيمها حسب الاستحقاقات،ومحاربة الفساد يمكن أن تكون أولوية.

وأكّد عماد الحمامي أنّ الفساد متغلغل في تونس ومن يدعي أنه سيقضي عليه تماما مخطأ، بل يجب أن يقول سنحاصر الفساد ونقلل منه، من خلال بعث هيئات محايدة لمحاربة الفساد ونشر ثقافة الحوكمة الرشيدة، وستكون تونس بهذا مرجعا في محاربة الفساد.

وقال عماد الحمامي أنّه قطع علاقته براشد الغنوشي رئيس حركة النهضة بسبب غياب الديمقراطية داخل الحركة وعدم احترام اللوائح والمؤسسات وهناك استفراد بالرأي.

وتابع في ذات السياق “الحركة ارتكبت عديد الأخطاء السياسية منها تسمية رفيق عبد السلام وزيرا للخارجية بعد الثورة، قائلا “أنا ضد من يقول إن قيادي الحركة خونة”.

 

Written by: Zaineb Basti



0%