عماد الحمامي: “قيس سعيّد أتى بالوصفة التي تحتاجها تونس..”

أكد الناشط السياسي، عماد الحمامي، اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024،  وجود تناغم بين السلط ومؤسسات الدولة بعد 25 جويلية، وهذل سيكون له انعكاس ايجابي على جميع القطاعات وفق قوله.

واعتبر الحمامي، لدى تدخله ببرنامج “Midi Express”، أن إعادة الثقة في قيس سعيّد وانتخابه رئيسا للجمهورية لعهد ثانية سيكون بمثابة نقطة عبور حقيقي لمرحلة قادمة ستتضمن اصلاحات كبرىؤ وتحسين الخدمات في جميع المجالات.

وأضاف، يجب أن يكون رئيس الحكومة كمال المدوري وفريقه الحكومي في مستوى ثقة رئيس الدولة لرفع تحديات المرحلة القادمة وفقه.

وشدد الحمامي، على أنه من أكبر داعمي قيس سعيّد لأنه أتى “بالوصفة التي تحتاجها تونس”، وفق تعبيره، موضحا أنّ خريطة الطريق التي تحتاجها البلاد تتمثل في قيادة متناسقة ومتناغمة، وقائد المسار له نظافة اليد مع مقاومة الفساد مع اعطاء فرصة للشباب وللوجوه الجديدة في المسؤوليات مع عدم المس من مكتسبات الديمقراطية.

وبيّن الناشط السياسي، ضرورة أن تكون منظومة العدل والأمن والدفاع قوية، وتطبيق القانون على الجميع، ثم خلق الثروة والتشغيل واتاحة الفرص للجميع.

وأكد ضيف البرنامج، أن قيس سعيّد أوقف نزيف انهيار الدولة، لافتا إلى أن العشرية الأخيرة تخللها الفشل مع وجود مافيا سياسية لكن في نفس الوقت تخللتها نوابا صادقة لكنها لم تكن الأغلبية وفق تعبيره.

واعتبر عماد الحمامي، أن الإدارة التونسية تعج بالكفاءات، ويجب على رئيس الحكومة كمال المدوري وفريقه خلق ديناميكية في الادارة خدمة للمواطن والمستثمر.

ولاحظ المتحدث، في هذا السياق، وجود ما اسماه سرعة عمل لدى  رئيس الحكومة الحالي، مع وضع اصلاحات وقوانين جديدة.

وخلص عماد الحمامي بالقول إلى ضرورة  اعطاء فترة مدتها 6 أشهر لتقييم العمل الحكومي لكمال المدوري وفريقه الوزاري.