قال عماد الدربالي رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم، اليوم الجمعة 19 أفريل 2024، إن “المجلس كتجربة جديدة وفريدة يأتي في ظرف دقيق من تاريخ بلادنا وشعبنا بعد إجراءات 25 جويلية الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية وأيدها الشعب التونسي حتى يسترجع سيادته كاملة” وفق تعبيره.
وأضاف الدربالي “هذا المجلس سيحرص على أن يعمل وفق رؤية سياسية وأخلاقية تستجيب لمقتضيات المرحلة الحالية التي يمر بها بلدنا إجابة عن مختلف الصعوبات والهواجس والمخاطر التي مرت والتي يمكن أن تستجد”، وفق قوله.
وأردف قائلا “سنعمل أولا على حماية وطننا تونس ملتزمين بروح الدستور والقانون وحفاظا على أمانة الشعب التونسي وتفويضه. وسنسعى لتعزيز شرعية الانتخاب بمشروعية الإنجاز طيلة العهدة النيابية وسنحرص على صون الإرادة الشعبية وصون صوت الناخب وآماله وتطلعاته وتمكين الدولة التونسية من التشريعات الضرورية الملائمة في مجال التنمية الشاملة والعادلة محليا وجهويا وإقليميا ووطنيا”.
وتابع “إننا نأتي اليوم إلى رحاب هذا المجلس خدمة لمصالح الشعب فقط، ولّى عهد الغنيمة والفساد إلى غير رجعة”.
وأكّد أنه “لا مجال للتمحور والأحلاف كما نص دستور البلاد فتونس تبني علاقاتها على القيم الوطنية والإنسانية والمصالح المشتركة منحازة لحق الشعوب في تقرير مصيرها والنضال والمقاومة من أجل حريتها”.