Express Radio Le programme encours
وأضاف الخبير في المجال الطاقي عماد درويش لدى حضوره في برنامج اكسبرسو، أن سعر صرف الدينار هو المتسبب الأول في ذلك، حيث أن سعر المحروقات في العالم بعد الحرب في أوكرانيا ارتفع فعلا، ولكن الأسعار العالمية ارتفعت بأكثر من ذلك خلال الأزمة الإيرانية عام 2014 وكان ذلك في حكومة المهدي جمعة التي رفعت الأسعار في تونس بـ 100 مليم فقط.
وأشار إلى أن كلفة اللتر الواحد من المحروقات تتكلف 6000 مليم وهو ما يحيل إلى أن الدولة تواجه اشكاليات على مستوى دعم المحروقات بالدينار، وقال إن “زيادة أسعار المحروقات أو تخفيضها يدخل ضمن باب الاصلاحات الحكومية لرفع الدعم” وفق قوله.
وأكد أن الحكومة الحالية ليست هي المتسبب في الوضع الحالي وهي تحاول مجاراة الأزمة الحالية.
واستبعد درويش التوصل إلى إرساء المعرف الوحيد في تونس لتوجيه الدعم إلى مستحقيه، وأضاف أنه لا يمكن رفع الدعم عن المحروقات بجرة قلم وأكد أن ذلك يستدعي برنامجا خماسيا يمتد على 5 سنوات، حيث أن المساس من كلفة الانتاج بالنسبة للفلاح والصناعي سيخلق أزمة مضاعفة.
وأضاف أن يمكن للدولة تحويل الدعم من المحروقات إلى الطاقات النظيفة، حتى يقبل المواطن على استعمال المعدات والآليات الكهربائية والمتأتية من الطاقات المتجددة، ويقع تقليص ضخّ العملة الصعبة لتوفير المحروقات.
Written by: Asma Mouaddeb