Express Radio Le programme encours
وأضاف عميد المحامين خلال تدخّله في برنامح “اكسبراسو” أنّه يمارس مهنة المحاماة منذ 17 سنة، وأنّه يسعى إلى أن تكون المحاماة في الريادة وتقوم بدورها الوطني في الدفاع عن القضايا العادية وعن الحقوق والحريات.
كما أشار مزيو إلى أنّ المشاركة في الشأن العام لا يعني بالضرورة أن تكون في الموالاة أو المعارضة، بل كبقية المنظمات الوطنية الكبرى، مذكّرا بأنّ المهنة لها دور مهم في عديد المحطات الكبرى في تونس مثل الثورة والانتقال الديمقراطي.
وأفاد العميد بأنّ مهنة المحاماة تعمل على أن تكون قوة اقتراح للدفاع عن القضايا التي تهم المواطن والدفاع عن استقلالية القضاء، كاشفا أنّ خطابه سيكون خطابا تجميعيا ، نظرا وأنّ مهنة المحاماة فيها العديد من التيارات وقريبة من الشأن السياسي.
وقال حاتم مزيو إنّه لا ينتمي إلى أي طرف سياسي وأفكاره تقدّمية والعمل يجب أن يكون على الحفاظ على مدنية الدولة وديمقراطيتها، متابعا “نرفض كل محاولات توظيف لمهنة المحاماة للمصالح الشخصية”.
وشدّد ضيف البرنامج على ضروة محاسبة كل من تورط في عمليات الاغتيالات في العشرية السابقة، مشيرا إلى أنّ المحاماة ستعمل على كشف الحقائق كاملة ومحاسبة كل من وصل بالبلاد إلى هذا الوضع الصعب على كل المستويات.
هذا وأعلن أنّ عمادة المحامين سيكون لها مقترحات وتصورات في رسم ملامح المستقبل، قائلا إنّه ليس مطلوب من المحاماة أن تكون في قطيعة مع السلطة بل هي مكون من مكونات المجتمع المدني ولها مكانة في البلاد.
وأكّد عميد المحامين ضرورة اصلاح المرفق القضائي ليكون قضاء مستقل بعيدا عن كل التجاذبات السياسية وبعيدا عن الفساد، متابعا “نريد مجلس أعلى للقضاء وليس للقضاة ونريد اصلاحات تتعلق بمرفق العدالة من خلال تحسين ظروف العمل ورقمنة الخدمات وسدّ الشغورات في المحاكم”.
Written by: Zaineb Basti