Express Radio Le programme encours
وأضاف عميد المهندسين كمال سحنون أن أقل ما يمكن للعمادة القيام به هو تنظيم زيارات لكليات الهندسة ومراقبة مدى التزامها بكراس الشروط الذي وضعته الدولة، لضمان جودة التكوين، وأكد أن صلاحيات العمادة ممنوحة من الدولة.
وأوضح سحنون أن العمادة قامت سنة 2018 بتنظيم زيارات، أصدرت على إثرها قائمة لمدارس الهندسة التي سيقع تسجيل خريجيها وتضم هذه القائمة 24 مدرسة فقط من جملة 28 رخصة، حيث لا تستجيب بقية المدارس لكراس الشروط الذي وضعته الدولة، وأضاف أن 24 مدرسة من بينها 8 فقط تستجيب كليا لكراس الشروط في حين تم توجيه ملاحظات للمدارس الأخرى حتى تستجيب كليا.
وأشار إلى أنه وقع انتداب 100 دكتور من طرف هذه المدارس حتى تستجيب لكراس الشروط وتضمن بالتالي جودة التكوين، وأضاف أن العمادة عملت هذه المرة على ضرورة إحترام إجراءات الاعتماد على المستوى الدولي لتفادي اشكاليات اعتماد الشهادة على المستوى الدولي التي دفعت العمادة للتدخل عديد المرات في الفترة الأخيرة.
وقال إن إجراءات الاعتماد على المستوى الدولي تتضمن 14 شرطا، وهو أفرز نشر قائمة بـ 20 مدرسة فقط من جملة 28 رخصة، مطابقة لكراس الشروط أو تحتاج تطبيق بعض الإجراءات في أجل 6 أشهر، وبالتالي فإن هذه المدراس مطالبة باحترام دفعة ثانية من الأساتذة والدكاترة.
وأشار إلى أن مدرستين من جملة كل المدارس احتجت على زيارة العمادة واعتبرت أنه لا دخل لها في التكوين وفي نشاط المدارس الخاصة، وهو ما يؤدي آليا إلى عدم تسجيل خريجيها بعد 3 سنوات في قائمة المهندسين المعتمدين في البلاد التونسية.
وأضاف أنه في حال تمت دعوة العمادة لزيارة هذين المدرستين فسيقع تلبية الدعوة ومراقبة مدى استجابة هذين المدرستين لكراس الشروط وبالتالي تسجيل خريجيها بعد 3 سنوات في صورة استجاية هذين المدرستين لكراس الشروط.
Written by: Asma Mouaddeb