عميرة: “4 صيدليات ليلية أغلقت..وغياب الإرادة من الدولة للتغيير..”

تطرق، نوفل عميرة، رئيس نقابة الصيدليات الخاصة إلى وضعية كل من قطاع الأدوية، وصيدليات الليل في تونس.

الصيدليات الليلية

وفي هذا الإطار، أشار عميرة، اليوم الإربعاء 13 مارس 2024،إلى وجود 400 صيدلية ليلية في تونس، 300 منها في “القرى النائية، غير قابلة للحياة..الأمر الذي تسبب في وجود اشكال على مستوى مردودية هذه الصيدليات وفق قوله.

وبيّن، رئيس نقابة الصيادلة الخاصة، لدى تدخله ببرنامج “ايكو ماغ”، أن توسعة المناطق البلدية سنة 2017، ساهم في احداث صيدليات ليلية جديدة، التي أصبحت تعاني عديد الاشكاليات اليوم وفق تعبيره.

كما استنكر، ضيف البرنامج، ما تضمنه قانون الاستثمار لسنة 2016، بعدم استثناء هذه الصيدليات، من نفس نسبة أداء (35%)، صيدليات المدن الكبرى، قائلا “كان من الضروري تشجيع الصيدليات بالقرى النائية..”

وأكد، نوفل عميرة، أن خلال سنة 2023، 4 صيدليات ليلية بالمناطق النائية، قد أغلقت أبوابها لأسباب اقتصادية..مشددا أنه يتم في كل مرة طرح مشاكل قطاع الصيدلة لكن ليس هناك ارادة من قبل الدولة للتغيير وفق قوله.

وبيّن، محدثنا، أن قطاع الصيدلة مازال يعمل وفق قوانين بالية، ومنظومة قديمة منذ السبعينات..وفق تعبيره.

قطاع الأدوية

وفي سياق آخر، أكد رئيس نقابة الصيادلة الخاصة، نوفل عميرة، أن قطاع الأدوية في تونس، لم يشهد تطور على مستوى النمو منذ جائحة كورونا، اضافة إلى تراجع رقم معاملاتها مقابل وجود ضغط جبائي..موضحا أن القطاع يمر بعدة صعوبات..الأمر الذي تسسب في تراجع مردوديتها.

وبخصوص، التوجه نحو رفع الدعم على الادوية الموردة التي لها مثيل في تونس، ثمن عميرة هذا التوجه، التي من خلالها يمكن توفير مبلغ قيمته تصل إلى 40 مليون دينار في ظل وجود عجز تشكو منه الصيدلية المركزية.

وشدد، على أن هذه العملية، غير معقدة وتتطلب ارادة سياسية فقط وفق قوله.

وبخصوص فقدان الأدوية الحياتية، أكد رئيس نقابة الصيادلة الخاصة، قال نوفل عميرة، “بعض الأدوية الحياتية مفقودة..لكن تكون بصفة وقتية..ليس هناك شح كامل انما الكميات اللازمة غير متوفرة..”