Express Radio Le programme encours
وأضافت، لدى تدخلها ببرنامج “اكسبريسو”، أنّ تونس وصلت إلى صفر حالة داء الكلب، لكن في السنوات الاخيرة، تم تسجيل عودة لهذا الداء، بمعدل 3 حالات خلال سنتي 2018 و 2019، وبمعدل 5 و6 حالات ما بين سنوات 2022 و 2024..متسائلة عن عودة هذا الداء في ظل وجود آليات لمقاومته.
وبيّنت، الطبيبة، أن هذا المرض يتم نقله عن طريق الحيوان إلى الانسان، خاصة عن طريق الثديات ذات الدم الحار “الكلب، القطط البقر، الحصان، الأرنب..”
ودعت، في هذا الصدد، المواطنين، في حال تعرضهم إلى جرح أو خدش أو لحس على مستوى جرح مفتوح..غسل مكان الإصابة جيّدا بالماء والصابون لمدة ربع ساعة، ثم التوجه سريعا إلى أقرب مركز صحي التلقيح.
وقالت، الدكتورة بمعهد باستور، “إنّ التسريع في التلقيح يمنع من الوفاة..وإنّ التلقيح ليس له أي آثار جانبية على صحة المواطن مهما كان سَنُه..”
ولفتت ضيفة البرنامج، إلى أنّ داء الكلب متفشي الآن بكثرة لدى الحيوان، ويجب القضاء عليه، عبر تلقيح الحيوانات وتنقية الوضع البيئي من “الكلاب السائبة”.
ودعت في هذا الإطار إلى ايجاد حلولا لهذه الكلاب، قائلة للمدافعين عن فكرة قنص الكلاب السائبة، “صحة الإنسان أهم.. والرفق بالحيوان حاجة وصحة الانسان حاجة..”
كما دعت، هؤولاء المدافعين إلي مساعدة السلطات وايجاد حلول للكلاب السائبة..مشددة على أنّ الجميع مسؤولا لمنع تفشي داء الكلب..”
Written by: Rim Hasnaoui