الأخبار

عيادي: المجموعات الهشة ومجموعات المساندين للفرق الكروية والنساء تعاني من العنف البوليسي

today24/03/2022 7

Background
share close

بيّن ممثل عن الائتلاف المدني من أجل الحريات الفردية  سيف عيادي اليوم الخميس 24 مارس 2022 أنّ الدولة التونسية مثل بقية البلدان الأخرى يتم عرضها كل 4 سنوات على مجلس حقوق الانسان ضمن آلية الأمم المتحدة.

وأضاف سيف عيادي خلال تدخله في برنامج “كلوب اكسبراس” أنّ تونس تعرض خلال هذا الاستعراض ماذا قدّمت في مجال حقوق الانسان، ويعرض المجتمع المدني في المقابل الانتهاكات التي مارستها الدولة في مجال حقوق الانسان على غرار عرض ما لم تلتزم به من اتفاقيات في هذا الإطار.

وأفاد ضيف البرنامج أنّ كل أطياف المجتمع المدني أجمعت على أنّ هناك خلل كبير تقوم به الدولة التونسية في علاقة بحقوق الانسان وخاصة في علاقة بالتزاماتها بالمعهدات الدولية والوعود الوطنية، مذكّرا بالباب الثاني من الدستور المتعلق بالحقوق والحريات والذي مازال ساري المفعول.

وقال سيف عيادي إنّ هناك أكثر من 230 توصية توجّهت إلى تونس وقبلت منها 189 توصية تعلّقت أساسا بعدم تجريم المثلية الجنسية ومنع الفحوصات الشرجية والمساواة في الميراث وحرية المعتقد ونزع عقوبة الإعدام من المجلة الجزائية.

وأوضح ممثل عن الائتلاف المدني من أجل الحريات الفردية  سيف عيادي أنّ تونس انتهجت منذ العشر سنوات الفارطة مسارين، أوّلها السير في تشريعات قانونية لكنها كانت حبرا على ورق مثل القانون 58 المتعلق بالعنف ضدّ النساء والتمييز العنصري والإتجار بالبشر، وثانيهما بعث حوار مجتمعي لكن الدولة فضّلت عدم فتح هذا الحوار المتعلق بالحريات الفردية والحقوق.

وأكّد محدّثنا أنّ كل المجموعات التي تعيش حالة هشاشة ومجموعات المساندين للفرق الكروية والنساء تعاني من العنف البوليسي، ثم الإفلات من العقاب.

 

 

Written by: Zaineb Basti



0%