Express Radio Le programme encours
وعبّر عياد خلال إستضافته في برنامج اكسبراسو عن تفاجئه مما ورد في الملف، قائلا “توقعنا وجود وقائع وجريمة إرهابية في ظل تعهد قطب مكافحة الإرهاب بالملف، وهو أمر غير موجود ولا داعي لتعهد القطب بهذا الملف”.
وأضاف “الأبحاث إنطلقت بتقرير أمني، وقد تعهد القائم بأعمل وكيل الجمهورية بتونس بالملف قبل أن يتخلى عنه لفائدة قطب مكافحة الإرهاب وكأنهم أرادوا التخلص من الملف”.
وأوضح أنّه لا وجود لوقائع منسوبة لمنوبه كمال لطيف، وإنما تعلقت الأسئلة الموجهة له بأسباب لقائه بعدد من الأشخاص التونسيين والأجانب الذي لهم صفة رسمية وغير مشبوهة، وهو ما لا يمثل جريمة، معتبرا أنّ “حرية الأشخاص مسلوبة دون وجود قرائن جدية على إرتكابهم لجرائم”.
وأضاف أنّ حوالي 35 محام وبعد الإطلاع على الملف عبروا عن إستغرابهم من غياب أي أفعال مجرمة بالقانون، وتابع “لست أقدم وجهة نظر سياسية بل وقائع بعد الإطلاع على وثائق الملف الذي يعتبر خال من أي جريمة تذكر”.
وعبّر ضيف البرنامج عن تفاؤله بمصير الملف، مبينا أنّ الأبحاث التقنية متواصلة في علاقة بالهواتف والحواسيب التي تم حجزها.
وبيّن عياد أنّ منوبه رجل الأعمال كمال لطيف “يواجه نفس القضية كل 10 سنوات تقريبا، حيث توجه له تهمة التآمر على أمن الدولة”.
من جهة أخرى أشاد بالظروف الممتازة للعمل حيث مكنت الفرقة المتعهدة المحامين من التواصل بالموقوفين والإطلاع على الملف في ظروف طيبة وفق تأكيده.
Written by: waed