عياشي الزمال: تنظيم سياسي جديد في الأفق يتميّز بالصدق والكفاءات لا الولاءات

قال النائب بالبرلمان المعلقة أعماله عياشي الزمال خلال حضوره اليوم الاثنين 06 ديسمبر 2021 في برنامج “حديث الساعة” إنّ دخوله لعالم السياسة اكتشف من خلاله أنّ السياسين في تونس لا يملكون برنامجا ولا تصورا لتغيير البلاد.

وأضاف عياشي الزمال أنّ مجموعة من رجال السياسية دخلوا في نقاش قبل 25 جويلية لعرض المشاكل السياسية الموجودة في تونس وإيجاد حلول بشأنها من خلال إنشاء برنامج سياسي عصري، قائلا قمنا بتشخيص المشاكل وتصوّر الحلول الممكنة.

وأفاد في هذا الإطار بأنّ  غياب الكفاءات في الدولة من أكبر المشاكل، وأكبر كنز في تونس هو “المادة الشخمة والشباب”، ومشروعنا يسعى إلى ترابط الأجيال.

كما اعتبر ضيف البرنامج أنّ مشروع المجموعة السياسية يقدّم حلولا لما بعد المرحلة الاستثنائية وسنناظل للرجوع إلى الديمقراطية في صورة تغييبها، مشيرا إلى أنّ العشرية الأخيرة كانت مرحلة من التحيّل على التونسيين إما من خلال “الدين أو القفة” والتونسي اكتشف الخدائع.

وأكّد عياشي الزمال أنّ البرنامج الجديد يحمل نظرة مثالية والمجموعة ستكون مختلفة عما سبق وعن المشهد السياسي السائد اليوم، قائلا سنتميّز بالصدق ونشرك المواطنين ونثمّن الكفاءات، خاصة وأنّ المشهد يتميز بالولاءات لا الكفاءات.

وتابع الزمال في ذات السياق ، أنّ البرنامج تقوده مجموعة من المواطنين من اختصاصات متعدّدة وبعض من الأطياف السياسية وحكماء السياسية في تونس ونقابيين ومجموعة من الشباب النشطاء في المجتمع المدني.

كما أفاد الزمال بأنّه بامكان هذه المجموعة الجديدة أن تكون جاهزة للانتخابات التشريعية السابقة لأوانها في صورة حدوثها، نريد تنظيم سياسي دائم ومبني على قاعدة ولا نأمن بالفوضى وسنصارع من أجل المستقبل.

وأكّد ضيف البرنامج أنّ رئيس الجمهورية فرصة لتونس ولا يزال شريطة الانفتاح على الكفاءات في عديد المجالات وشخص واحد لا يمكنه أن يصنع ربيع تونس.

وفي إجابته عن سؤال امكانية أن يكون هذا التنظيم السياسي الجديد حزبا للرئيس قيس سعيّد، قال عياشي الزمال أنّ التنظيم منفتح على كل الأطياف السياسية ويشرفني أن أقدم تصوربرنامج  التنظيم الجديد للرئيس لأنّ هدفنا تصدر البلاد المستوى العالمي.