عياض اللومي : إذا قرر حزب قلب تونس أن يكون في المعارضة فإنها ستكون معارضة نقدية

قال اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 النائب بمجلس نواب الشعب عن حزب قلب تونس ورئيس لجنة المالية المؤقتة التي تتولى النظر في مشروع قانون المالية لسنة 2020 عياض اللومي خلال حضوره في برنامج اكسبراسو إن هاته اللجنة وطنية وفوق كل الأحزاب وهي لجنة فنية ويجب ان تون منفتحة على كل المنظمات الوطنية .

وأضاف اللومي أن برنامج عمل اللجنة انطلق بتلقي تكوين خاص بقانون المالية ليتم يوم الخميس اجتماع أعضاء اللجنة لعرض مشروع قانون المالية وتوضيخ رؤية اللجنة بخصوصه لتجتمع اللجنة فيما بعد بوزير المالية رضا شلغوم ثم تنطلق في اللقاء بالمنظمات الوطنية على غرار الاتحاد العام التونسي للشغل ومنظمة الأعراف واتحاد الفلاحين ، مؤكدا أن اللجنة منفتحة على بقية المنظمات المهنية.

وواصل عياض اللومي قائلا إنه سيتم حل لجنة المالية المؤقتة التي يترأسها مباشرة بعد المصادقة على قانون المالية لسنة 2020 في أجل أقصاه يوم 10 ديسمبر 2019 معتبرا أن الجباية تمثل اليوم مشكلا حقيقيا إضافة إلى مشكل  شح السيولة والعجز الطاقي، ودعا الى ارساء حوار وطني لتحديد سياسات الدولة قبل اعداد الميزانية.

وأكد اللومي أن حزب قلب تونس رفض المشاركة في حكومة تترأسها شخصية من حركة النهضة ليس لأسباب ذاتية بل لأسباب موضوعية قائلا ” ما نجموش نكونو شركاء في إعادة إنتاج الفشل ” .

مشيرا أن التصويت لفائدة راشد الغنوشي في البرلمان كان ذلك في اطار العمل البرلماني فسحب .

واعتبر ضيف البرنامج أن حركة النهضة بذلت مجهودا في اختيار مرشحها لرئاسة الحكومة  وأن حزب قلب تونس تفاجأ بمرشحها حبيب الجملي بعد أن اقترح رئيس الحزب  نبيل القروي عدة أسماء أخرى.

وفي ذات السياق بين عياض اللومي أن حزب قلب تونس ورغم تعرضه للهرسلة فإنه يعمل على إيجاد التوافقات مع الفرقاء السياسيين لأن الشعب التونسي انتخبهم للعمل حسب تعبيره ، مرجحا أن يكون حزب قلب تونس في المعارضة و أن الموقف النهائي للحزب لم يحسم بعد.

وأقرّ اللومي أنه إذا قرر حزب قلب تونس أن يكون في المعارضة فإنها ستكون معارضة نقدية وليست عدمية وسيكون لها دور رقابي.