Express Radio Le programme encours
وأفاد خليل الزاوية بأن سياسة القمع واضحة تحت تعلة الوضع الصحي مضيفا أن هذا المنع سيكون مدخلا لتعطيل مؤتمر اتحاد الشغل القادم وهو ما سيقود البلاد نحو منعرج خطير.
هذا وأضاف أن “الفيروس انتشر لأن المعارضة تحركت” مشيرا إلى أن الحكومة تعتمد سياسة القمع وليس سياسة مد الأيدي منذ 25 جويلية.
ومن جهته أشار غازي الشواشي الأمين العام للتيار الديمقراطي أننا أمام نظام يقمع الحقوق والحريات والمعارضين والمحتجين.
كما يتم محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية التي تأتمر بأوامر وزير الدفاع، وأشار أيضا إلى وجود تضييق على الإعلاميين والصحفيين.
وأوضح الشواشي أن الحكومة تقوم بتوظيف الأوضاع الصحية من أجل منع التونسيين من ممارسة حقهم في التعبير وفي الاحتفال بعيد الثورة.
هذا وشدد أن قرار المنع سياسي ولا علاقة له بالأوضاع الصحية، واستنكر القيام بمنع التظاهرات والتجمعات في حين أن المدارس مفتوحة.
كما أكد غازي الشواشي أنهم لن يحترموا قرار المنع وسيخرجون غدا للشارع في الموعد المحدد محملا المسؤولية لرئيس الجمهورية وللحكومة ووزير الداخلية في صورة القيام بمنعهم أو استعمال العنف ضدهم.
وبين أن هذه السلطة ستلتجئ للقمع والتخويف والتهديد للمحافظة على استقرارها، مشيرا إلى أنهم سينتقلون الآن من المعارضة إلى المقاومة تجاه نظام دكتاتوري سلطوي واستبدادي.
هذا وأفاد غازي الشواشي بأن الأغلبية ضد التمشي الذي يعتمده قيس سعيد ولكنه رغم ذلك يتحدث باسم الشعب وهو خائف من الشارع وتعبير الناس عن آرائهم ودفاعهم عن حقوقهم.
كما أضاف أن سعيد قد عجز عن تقديم أي إنجاز إلى حد الآن.
من جهته عبر الصحفي زياد الهاني عن أسفه من تغيب التلفزة الوطنية في نقل هذه الندوة.
وأضاف أن الهايكا أصبحت تُستخدم كأداة لترسيخ المنظومة الاستبدادية، وضرب حرية الإعلام.
وشدد الهاني على أن تهجمات رئيس الجمهورية وسام على صدر الصحفيين والإعلام التونسي، مضيفا أن الاستبداد لن يكون حلا لمشاكل الديمقراطية.
Written by: Asma Mouaddeb