غازي الشواشي: “نهاية قيس سعيّد قريبة جدّا..ويجب أن يزيح نفسه بنفسه”

قال الأمين العام لحزب التيار الديقمراطي غازي الشواشي، اليوم الإثنين 21 نوفمبر 2022، أنّ، نهاية رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قريبة جدا، ولا بدّ من الشعب التونسي ونخبه تفكر فيما بعد سعيّد..”

وتابع”لابد من وضع حد لهذا المشهد الفوضوي العبثي، وأنّ، منومة قيس سعيّد اذا تواصلت ستدفع البلاد إلى الفوضى والناس إلى التقاتل، ونطالب بازاحة الرئيس عن طريق النضال والتضهرات السلمية..”

وأضاف ضيف برنامج لإكسبراس، أنّ، تردي الأوضاع، الإقتصادية والإجتماعية، فضلا عن انعدام المواد الأساسية مع ارتفاع الأسعار والتضخم، مع عدم وجود رؤية، وبرنامج لمواجهة الأزمة وفق تعبيره، قائلا “لدينا رئيس قادم من كوكب آخر، يعتقد أن سبب الأزمات ورائها معارضيه، والمحتكرين..”

ووصف غازي الشواشي، خطابات الرئيس،بالشعبوية، دون وجود قرارات وانجازات وعلى أرض الواقع، مضيفا أنّ “الحكومة غير شرعية” لم تقم بأي انجاز، وأن الأوضاع على جميع المستويات أصبحت متردية.

وأشار الشواشي، إلى أنّ، رئيس الدولة لديه كل الصلاحيات، و”استحوذ” على كل السلطات، ومنذ 25 جويلية يطلق فقط في الشعارات، ولم نرى محاكمة أو محاسبة ضد أي طرف وجه له التهم وفق قوله.

واعتبر، الشواشي، أنّ، تشتت المعارضة يعتبر خللا، وغير قادرة على تكوين جبهة وطنية معارضة تكون حاملة لنفس الخطاب، ولمشروع الإنقاذ، قائلا “بالرغم من تشتت المعارضة فهي حاملة لنفس العنوان وهو “رحيل قيس سعيّد”..”

وشدد، أمين عام حزب التيار الديمقراطي، على ضرورة العودة إلى المسار الديمقراطي، ويكون مختلف عن مسار ما قبل 25 جويلية، الذي كان مسارا “مغشوشا ومبتورا، وغير قادر على تحقيق العدالة ويجب على كل الأحزاب مراجعة نفسها، وتبني أحزاب ترتكز على مشاريع حكم..”

وقال غازي الشواشي،”الأولوية اليوم، هي ازاحة قيس سعيّد، وأتمنى أن يزيح نفسه بنفسه، ويسلم المهمة، لمحافظة على استقرار أوضاع البلاد، والرجوع إلى المسار الديمقراطي، يتم بنائه، عبر مرحلة انتقالية جديدة..”

وأفاد، ضيف البرنامج، أنّ، البلاد، اليوم غير جاهزة للقيام بانتخابات رئاسية وتشريعية سابقة لأوانها، لأنّ، ذلك يتطلب تغيير المنظومة الإنتخابية، والنظام السياسي..داعيا إلى تكوين حكومة انقاذ وطني، تتكون من كفاءات وطنية غير متحزبة، تكون حاملة لمشروع وتنطلق في الإصلاحات وتكون مدعومة من كل القوى السياسية والإجتماعية..

وشدد، على ضرورة الجلوس على طاولة حوار وطني، لرسم برنامج اصلاحي ولانقاذ البلاد على كافة المستويات، معتبرا حكومة نجلاء بودن، حكومة “ضعيفة فاقدة للصلاحيات، ولشرعية الدستورية، وحكومة صامتة.. ”