Express Radio Le programme encours
وتابع قائلا ” المفوض الأوروبي أخطأ عند نشر وثائق رسمية تونسية، وفي ذلك إرادة لاحراج الجهة التونسية”.
واعتبر بن أحمد خلال مداخلته في برنامج ايكوماغ أن “العلاقات البينية بين تونس والاتحاد الأوروبي متوترة، إلى جانب أزمة ثقة، حيث أصبح يتداول في بروكسيل أن تونس شريك غير موثوق به” على حد قوله.
ورجح محدثنا أن تكون تونس هي من طلبت مذكرة التفاهم الموقعة في جويلية وليس الاتحاد الأوروبي، قائلا “الدليل حصولها على قرض من البنك الافريقي للاستيراد والتصدير بقيمة 500 مليون وبنسبة فائدة تتجاوز 10 بالمائة وهو قرض باهظ وسيزيد من تكبيل المديونية الخارجية، إلى جانب القرض السعودي 400 مليون دولار، وهذا يدل على حاجة تونس لاعانات مالية والاتحاد الاوروبي هو الشريك الأفضل والذي يمكنه توفير الموارد المالية”.
وأقر محدثنا بوجود أزمة مشيرا إلى ان الاتحاد الأوروبي طلب إعادة الحديث بشأن العلاقات البينية في 2024، كما أن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أعلن عن إمكانية الرجوع عن اتفاقية الشراكة في 2024.
واعتبر بن أحمد أن “ميلوني قدمت وعودا زائفة لا تقدر على تنفيذها، وهناك سوء تفاهم منذ البداية”، مضيفا “عند الوصول إلى التفاوض لتنفيذ الاتفاقية الموقعة والتي لم تكن دقيقة وهي عبارة عن نوايا في اتجاهات عدة، كان هناك سوء تفاهم بين الدول الأعضاء من جهة وبين الاتحاد وتونس من جهة أخرى”.
وتابع قائلا “الطريقة التي اتخذتها الدولة التونسية فيها نوع من الخطورة لأنه لم يعد لتونس طاقة للصمود، وفي حال مواجهة أزمة جديدة في الفترة القادمة ستكون قدرتنا على الصمود ضعيفة وضئيلة سواء تعلق الأمر بارتفاع سعر النفط أو أزمة غذائية، هذا قد يضعنا في موقف محرج لأننا رفضنا صندوق النقد والاتحاد الأوروبي” وفق قوله.
Written by: waed