Express Radio Le programme encours
دعا المسؤول عن العلاقات بين الشركات التونسية الالمانية بغرفة التجارة والصناعة التونسية الالمانية مكرم بن حميدة اليوم 23 أفريل 2020 الى التسريع بعودة الشركات الالمانية في تونس للنشاط وتمكينها من حصص اكبر للانتاج خاصة وان هذه الشركات التي تشغل قرابة 80 ألف عامل تربطها علاقات وثيقة بالخارج وهي مزود رئيسي لعديد الشركات العالمية في المانيا والتي بدأت منذ اسبوع في العودة الى العمل.
واشار بن حميدة على هامش حضوره اليوم بولاية نابل عملية تسليم هبة للولاية تتمثل في 25 الف كمامة و 25 الف “كيت ميديكال”من قبل شركة “فريزنيوس كابي تونس” وهي شركة المانية مختصة في صناعة الادوية والمواد الطبية منتصبة بمعتمدية بني خلاد الى ان عدد الشركات الالمانية والالمانية التونسية التي تنشط في تونس يصل الى 260 مؤسسة مصدرة تعمل اغلبها في مجال صناعة مكونات السيارات والالكترونيك والنسيج وصناعة المواد والمعدات الطبية.
واوضح ان الغرفة تدعو بالخصوص الى تمكين هذه الشركات من حصص اكبر للانتاج والعودة الى العمل “بنسق عادي ومقبول” خاصة وانها تعمل اليوم بمقتضى تصاريح خاصة بنسب ضعيفة جدا للانتاج تتراوح بين 20 بالمائة و 30 من طاقتها الانتاجية والتي لا تمكنها من تلبية تزايد طلبيات حرفائها.
واكد ان التقدم بهذا الطلب اليوم ياتي بعد ان تم التأكد من احترام الشركات الالمانية في تونس لكل التدابير الواردة في كراس شروط حفظ الصحة والسلامة المهنية للتوقي من عدوى فيروس كورونا ووضعها لمخططات خاصة بكل مؤسسة للمراقبة الصحية والتباعد بين العمال وسلامة التنقل.
وابرز ان من بين هذه المؤسسات شركات كبرى تشغل نحو 12 عامل وتنشط في صناعة مكونات السيارات والتي يرتبط نشاطها بانتاج كبرى الشركات الالمانية لصناعة السيارات مؤكدا ان هذه الشركات العالمية بدات تعود الى النشاط وهي ما يستدعي وفق تقديره الحاجة الى التعجيل بعودة الشركات الالمانية في تونس الى العمل.
وشدد على ان عودة هذه الشركات للنشاط في اسرع الآجال من شانه ان يقلص من مخاوف غلق المؤسسات وفقدان آلاف مواطن شغل اذا لم يتم تلبية طلبيات الشركات الام او طلبيات كبار الحرفاء الذين قد يلتجئون الى مزودين آخرين او يطالبون بنقل وحدات انتاجهم الى بلدان اخرى.
وات
Written by: Asma Mouaddeb