الأخبار

غريّب: أسعار لحوم الدواجن ستكون في حدود 8 دينارات..

today15/09/2022 416

Background
share close

أكد فتحي غريّب رئيس الغرفة الوطنة النقابية الوطنية للمذابح وتحويل اللحوم البيضاء اليوم الخميس 15 سبتمبر 2022 أنه من المنتظر أن تعلن وزارة التجارة في الساعات القادمة هذا اليوم عن قرارات تخص قطاع الدواجن بعد اجتماعها الأخير مع اتحاد الفلاحين، وأفاد بأنه من الضروري إيضاح الرؤية.

وأشار فتحي غريّب في تصريحه لبرنامج الشارع التونسي، إلى أنه من من المنتظر أن تكون أسعار لحوم الدواجن لدى تجار التفصيل في حدود 8 دينارات إلى 8200 مليم كحد أقصى، في انتظار صدور القرار الرسمي عن وزارة التجارة.

وأفاد بأن  أن سعر الدجاج الحي كان يتراوح بين 4200 و4400 للكلغ الواحد، ولكنه وصل إلى أسعار تاريخية وبلغ 6500 مليم، وقد اقترح الفلاحون اعتماد سعر 5500 مليم، وهو ما سيؤثر على سعر دجاج اللحم ليكون الكلغ الواحد من دجاج اللحم الجاهز للطبخ في حدود 7300 مليم و7500 مليم.

أن مشاكل قطاع الدواجن تعمقت خلال أزمة الأعلاف العالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وأن وزارة التجارة أصدرت مقررا للمحافظة على أسعار الأعلاف كما هي، وهو ما خلّف عجز مصانع الأعلاف عن اقتناء الصوجا لأسعار باهظة وبيع الأعلاف بالسعر الذي تحدده وزارة التجارة، الذي يقل بحوالي 300 إلى 550 دينار عن كلفة الإنتاج بالنسبة للطن الواحد من الأعلاف.

وأضاف أن سعر منتوجات الدواجن في العالم كله شهدت ارتفاعا بسبب ارتفاع كلفة الأعلاف وزيادة أسعار موادها الأولية، وقال إن مقرر وزارة التجارة أثر سلبا على مصانع الأعلاف التي لم تتمكن من استئناف نشاطها.

وأوضح أن مصانع الأعلاف الصغيرة في تونس والتي يقدر عددها بالمئات لم تتمكن من مواصلة نشاطها، وأن صغار مربي الدواجن وعددهم بالآلاف توفقوا بدورهم عن النشاط.

كما أفاد بأنه لم يقع تكوين مخزون خلال فترة الصائفة، وهو ما يحتاج إلى حوالي 8 مليون دينار، وذلك بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها المالية العمومية، وأشار إلى أن عودة النشاط السياحي من جهة أخرى تسبب في نقص العرض من منتوجات الدواجن.

وشدد على ضرورة عودة مصانع الأعلاف إلى الإنتاج وبالتالي استئناف نشاط مربي الدواجن لدفع نسق إنتاج منظومة الدواجن وتغطية الطلب.

وأفاد بأن مبادرة اتحاد الفلاحة للتخفيض في أسعار الدواجن تأتي في إطار تفهم الفلاحين لتدهور المقدرة الشرائية للمواطن، واستعدادهم للتضحية رغم تكبدهم لخسائر مالية.

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%